كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وثلاثين وستمائة - [حرف الجيم] - ج: 46 - ص: 396

[[حرف الجيم]]

٥٨٠- جعْفَر بن مُحَمَّد [١] بن هبة اللَّه.

أَبُو الفضلِ، الخُلْديّ، البغداديّ، الصُّوفيّ، ساكنُ ديارِ مصر.

قالَ ابنُ مسدي: لقيتُه، فذَكَرَ لي أَنَّهُ سَمِعَ «الْبُخَارِيّ» من أَبِي الوقت، وأنَّ لَهُ سماعاتٍ كثيرة من أَبِي زُرْعَة، وغيره. ورَحَلَ إلى السِّلَفِيّ، وأنّ أثباته مُودعة، وأنّه ولد سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة فقرأتُ عَلَيْهِ بالإجازة العامّة من أَبِي الوقت. مات بقوص سنة تسعٍ وثلاثين [٢] .

قلت: هذا كذَّاب.

٥٨١- جعْفَر بن مكّيّ [٣] بن عَلِيّ بن سعَيِد.

الحاجبُ، الرئيس، أَبُو مُحَمَّد، فخر الدّين، البغداديّ، المُقرئ، الشافعيّ، الشاعرُ.

قرأ القراءات، وتفقّه، وقَرَأ الأصلين، والخلافَ، والعربية. وله شعرُ كثيرُ مدوّن في مجلّدتين.

وكانَ خازنَ كتبِ النظاميَّة، ثم صَار حاجبا بباب المراتب، ثم عزل ثم أعيد،

---

[١] انظر عن (جعفر بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٤٦ رقم ٢٩٥٥ (في وفيات سنة ٦٣٧ هـ) وميزان الاعتدال ١/ ٤١٥ رقم ١٥٢٠، ولسان الميزان ٢/ ١٢٤، ١٢٥ رقم ٥٣١.
[٢] ورّخ المنذري وفاته في: العشر الأوسط من ذي القعدة سنة ٦٣٧ هـ. وقال: بلغني أنه حدّث بقوص، وكانت له عبارة حسنة، وكلام على طريقة التصوّف. اجتمعت به مرات بمصر، وسمعت من كلامه، وأجاز لي. (التكملة) .
وقد ورّخ المؤلّف- رحمه الله- وفاته بسنة ٦٢٧ هـ في (ميزان الاعتدال ١/ ٤١٥) وتابعه الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان ٢/ ١٢٤) .
بينما ورّخه هنا سنة ٧٣٩ هـ. والله أعلم في أيّ سنة كانت وفاته على الصحيح.
[٣] انظر عن (جعفر بن مكي) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ٩٦، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٧٢، ٥٧٣ رقم ٣٠٠٩، والحوادث الجامعة ٧٧، وتلخيص مجمع الآداب ٤ ق ٣/ ١٤٠، ١٤١ رقم ٢٣٥، والمختار من تاريخ ابن الجزري ١٨٠، والوافي بالوفيات ١١/ ١٥٤ رقم ٢٤٢، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٤٥ (٨/ ١٣٨) ، والعقد المذهب لابن الملقّن، ورقة ١٣٠، والعسجد المسبوك ٢/ ٥٠٢، ٥٠٣.