للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حصار ابن بَيْهس لدمشق

ثمّ إنّه توثّب عَلَيْهِ مسلمة بْن يعقوب الأموي المروانيّ، وقبض عَلَيْهِ في أثناء السَّنَةِ، وقيده. واستبدّ بالأمر وبايع لنفسه [١] ، فلم يبلع رِيقَه حتى حاصره ابن بَيْهَس بدمشق أيامًا، ثمّ نصب عَلَى السور السلالم، كما يأتي.


[١] تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ج ١٦/ ورقة ٢٣١، أمراء دمشق ٨٣ رقم ٢٥١، معجم بني أميّة ١٦٦ رقم ٣٤٧.