[٢] المتّوثي: بفتح الميم، وضم التاء المشدّدة، وفي آخرها الثاء المثلّثة، هذه النسبة إلى متّوث وهي بليدة بين قرقوب وكور الأهواز. (الأنساب ١١/ ١٢٥، ١٢٦، اللباب ٣/ ١٦٢) . [٣] في المنتظم: كان شاعرا مطبوعا لكنه كان كثير الهجاء متفسّحا. وفي الخريدة، رأيته شيخا مسنّا، مطبوعا، حاضر النادرة.. له شعر كثير لم يدوّن، والغالب عليه الهجاء والمجون، وما خلا من ذلك لا يكون له طلاوة. هجا الأكابر ولم يغادر أحدا من أهل زمانه. سمعته ينشد بيتا له في نفي الخيال الكرى، وهو: ما زارني طيفها إلّا موافقة ... على الكرى، ثم ينفيه وينصرف ورأيته كثيرا ينشد الوزير ابن هبيرة ويمدحه ويجتديه، وقال يوما: ارحم يتيما في سنّي.