للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: وكان يعرف الطِّبّ والكحالة، وديوانه مشهور.

وقد هجا الحَيْص بَيْص، وهو الَّذِي شهره بهذا اللَّقَب.

وله قصيدة طِنّانة فِي كاتب الإنشاء سديد الدّولة مُحَمَّد بْن الأنبَاريّ، أوّلها:

يا مَنْ هَجَرْتَ فلا [١] تُبالي ... هَلْ ترجعُ [دولة] [٢] الوِصال

ما [٣] أطمعُ يا حياة [٤] قلبي ... أن يَنْعَمَ فِي هواكِ بالي

الطَّرْفُ من الصَّدود [٥] باكِ ... الجسمُ، كَمَا تَرَيْنَ، بالي [٦]

أهواك [٧] وأنت حظُّ غيري ... يا قاتلتي، فما احتيالي [٨]

واللّوّم [٩] فيك يزجر [وني] [١٠] ... عن حُبّكِ ما لهم، وما لي [١١] ؟

طلَّقْتُ تجلّدي ثلاثا ... والصّبوة بعد في خيالي [١٢]


[١] في الخريدة: «ولا» ، ومثله في الكامل.
[٢] في الأصل بياض، والمستدرك من المصادر.
[٣] في البداية والنهاية: «هل» ، ومثله في الكامل ١١/ ٢٩٧.
[٤] في الخريدة، والمنتظم، والكامل: «يا عذاب» .
[٥] في الخريدة، والكامل: «الطرف كما عهدت» .
[٦] هذا البيت ليس في المنتظم.
[٧] في المصادر بيت قبله:
ما ضرّك أن تعلّليني ... في الوصل بموعد محال
[٨] في المصادر بيت بعده:
أيام عناي فيك سود ... ما أشبههنّ بالليالي
[٩] في المصادر: «العذّل» .
[١٠] في الأصل بياض، والمستدرك من: المنتظم.
وفي الخريدة: «العذل فيك قد نهبوني» .
وفي البداية والنهاية: «العذل فيك يعدلوني» .
[١١] بعد هذا البيت ثلاثة أبيات في المصادر:
يا ملزمي السّلوّ عنها ... الصّبّ أنا، وأنت سالي
والقول بتركها صواب ... ما أحسنه لو استوى لي
في طاعتها بلا اختياري ... قد صحّ بعشقها اختلالي
[١٢] في المنتظم والخريدة: «حبالي» . والمثبت يتفق مع: البداية والنهاية.
وبعد هذا البيت بيت أخير: