ولم يك إلّا نظرة بعد نظرة ... على غرّة منها ووضع لثام فحلّت بقلبي من بثين طمّاعة ... أقرّت بها حتى الممات غرامي ومنه: وجدت الحياة ولذّاتها ... منغّصة بوقوع الأذى إذا استحسنت مقلة الناظرين ... ففي الحال يظهر فيها القذى وأطيب ما يتغذّى به ... في وقته يستحيل الغذا فلا حبّذا طول عمر الفتى ... وإن قصر العمر يا حبّذا وللأديب نجم بن عبد المنعم بن الحسن التغلبي الحلبي قصيدة يمدح فيها أبا اليسر شاكر، ذكر ابن العديم الحلبي بعضها في (التذكرة) ورقة ١١٣. [١] انظر عن (شاه أرمن) في: مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٨٣، والكامل في التاريخ ١١/ ٢٦٨ و ٢٧٨ و ٢٨٣ و ٢٨٧ و ٤٨٧- ٤٨٩ و ٥٠٨ و ٥١١، والوافي بالوفيات ١٦/ ٩٤ رقم ١٠٩، والعسجد المسبوك ٢/ ١٩٤، والسلوك ج ١ ق ١/ ٨٩. [٢] انظر عن (عبد الله العلويّ) في: الوافي بالوفيات ١٧/ ٣٣، ٣٤ رقم ٢٧. [٣] وقال الصفدي: وكان شاب سريّا، فاضلا، أديبا، شاعرا، مترسّلا، من شعره فيما يكتب على قسيّ البندق: حملتني راحة في ... جودها للخلق راحه فأنا للفتك أهل ... وهي أهل للسماحه ومنه أيضا فيه: أنا في كفّ ماجد ... جوده الغمر مفرط كل طير يلوح لي ... فهو في الحال يهبط ومنه فيه: لا زلت يا ممسكي براحته ... في ظلّ عيش يصفو من الكدر