[٢] كان مولده سنة ٣٩٤ هـ. ولي ابنه أبو الفرج عبد الوهاب بن يدي قاضي القضاة ابن الدامغانيّ. (الكامل ١٠/ ١٤٦) . وكان ينشد من إنشائه: رجوت الثمانين من خالقي ... لما جاء فيها عن المصطفى فبلّغتها وشكرا له ... وزاد ثلاثا بها أردفا وها أنا منتظر وعده ... لينجزه فهو أهل ألوفا (المنتظم) (النجوم الزاهرة) . [٣] انظر عن (يحيى بن محمد) في: المنتظم ٩/ ٢٥، ٢٦ رقم ٣٢ (١٦/ ٢٥٤ رقم ٣٥٥٤) ، ومعجم الأدباء ٢٠/ ٣٢، ٣٣ رقم ١٤، ولسان الميزان ٦/ ٢٧٦، ٢٧٧ رقم ٩٧٢، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٢٣، وبغية الوعاة ٢/ ٣٤٢ رقم ٢١٣٩، ونزهة الألبّاء ٢٦٩، ٢٧٠- ٣٠٠، ٣٠٢، وروضات الجنات ٢١٨، وهدية العارفين ٢/ ٥١٩، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) ٢٠٦، ٢٠٧، والأعلام ٨/ ١٦٤، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) ١٠/ ٢٨٨، وإيضاح المكنون ٢/ ٤١٠، ومعجم المؤلّفين ١٣/ ٢٢٦. [٤] وقال ياقوت: كان نحويّا أديبا فاضلا يتكلّم مع ابن برهان في هذا العلم. أخذ عن علي بن عيسى الربعي، وأبي القاسم الثمانيني. [٥] وقال ياقوت: وعنه أبو السعادات هبة الله بن الشجري، وكان يفتخر به. (معجم الأدباء ٢٠/ ٣٢، ٣٣) . وقال ابن السمعاني: كان بقيّة أهل بيته أدبا وفضلا، وانتهت إليه معرفة أنساب الطّالبيّين في وقته، وكان إماميّ المذهب. عمّر حتى حدّث. ذكره أبو القاسم السمرقندي في معجم شيوخه. (لسان الميزان ٦/ ٢٧٦، ٢٧٧) . وقال ابن الجوزي: كان بقيّة شيوخ الطالبيين، وكان هو وأخوه نسّابتهم، وكان ينزل بالبركة من ربع الكرخ، وكان مجمّعا لظرّاف الطالبيّين وعلمائهم وشعرائهم وفضلائهم، وكان يذهب مذهب الإمامية، وقد قرأ طرفا من الأدب. وتوفي في رمضان هذه السنة، وهو آخر بني طباطبا-