ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن قوله: «وعزل أبوه» يفهم منه أن أباه كان لا يزال حيّا إلى هذه السنة، وهذا لا يتفق مع ما ذكره في تراجم وفيات هذه الطبقة حيث أدرج أباه «محمد بن علي الزينبيّ» في المتوفين سنة ٤٢٦ هـ. انظر ما يلي من التراجم، رقم (٢٠٩) . والعبارة الصحيحة هي التي وردت عند ابن الجوزي في «المنتظم» حيث قال: «إن الخليفة خلع على أبي تمام محمد بن محمد بن علي الزينبي وقلّده ما كان إلى أبيه أبي الحسن من نقابة العباسيين والصلاة» . (٨/ ٩١) . [٢] وفي (دول الإسلام ١/ ٢٥٤) : «المعتز وهو وهم» . [٣] المنتظم ٨/ ٩١ (١٥/ ٢٥٦) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٤٥٣، العبر ٣/ ١٦٣، ١٦٤، دول الإسلام ١/ ٢٥٤، البداية والنهاية ١٢/ ٤٠. [٤] المنتظم ٨/ ٩١ (١٥/ ٢٥٦) .