وكتبته لا لغرامي به ... لكن عسى أذكر من أجله (المقفى الكبير ٣/ ٦٨) . وقوله في غلام يتعلّم علم الهندسة والهيئة: وذي هيئة يزهى بوجه مهندس ... أموت به في كل يوم وأبعث محيط بأشكال الملاحة وجهه ... كأنّ به إقليدسا يتحدّث فعارضه خطّ استواء، وخاله ... به نقطة، والصدغ شكل مثلّث (وفيات الأعيان ١/ ١٦٧، والمقفى الكبير ٣/ ٦٨) . [١] انظر عن (الحارث مجد الدين) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٨٢ رقم ٢٣٢٩، وذيل الروضتين ١٦٠، والوافي بالوفيات ١١/ ٢٦٥ رقم ٣٨٦، والبداية والنهاية ١٣/ ١٣٠، والمقفى الكبير للمقريزي ٣/ ١٤١، ١٤٢ رقم ١١١٥، والقلائد الجوهرية لابن طولون ١٢١، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة ١٢١، والدارس في تاريخ المدارس ١/ ٢١٥، والأعلام ٢/ ١٦١. [٢] ومنه في رجل سلب أعراض الناس: طغى بن فلان على ربّه ... وما منه في الخلق من سالم وذاك قليل وإن ضوعفوا ... دعوه يسبّ إلى آدم كنوز المعايب في عرضه ... يفرّق منها على العالم (المقفى الكبير ٣/ ١٤١) .