للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف الفاء-

٥٢٧- فَلَكُ الدّين [١] .

الأمير الملقَّب بالمبارز سُلَيْمَان بْن ( ... ) [٢] .

وهو أخو السّلطان الملك العادل لأمّه.

دُفِن بداره بدمشق الفَلَكيَّة الّتي وقفها مدرسة بناحية باب الفراديس.

ورّخه أبو شامة [٣] .

- حرف القاف-

٥٢٨- القاسم بْن يحيى بْن عَبْد اللَّه بْن القاسم [٤] .

قاضي القُضاة ضياء الدّين، أبو الفضائل بْن الشّهرزُوريّ، الشّافعيّ، ابن أخي قاضي الشّام كمال الدّين مُحَمَّد.

وُلِد سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.

تفقّه ببغداد بالنّظاميَّة مدَّةً، ثُمَّ عاد إِلَى الموصل. وقدِم الشّام وولي قضاء القُضاة بعد عمّه. ثُمَّ استقال منه لمّا عرف أنّ غرض السّلطان صلاح الدّين أن يولّي الْإِمَام أَبَا سعد ابن أَبِي عصرون، فأقاله ورتّبه للتّرسُّل إِلَى الدّيوان الْعَزِيز.

وقدِم بغداد رسولا عن الملك الأفضل. فلمّا تملّك العادل دمشق أَخْرَجَهُ منها، فَسَار إِلَى بغداد، فأكرِم مورده وخلع عليه، وولّاه الخليفة قضاء القُضاة والمدارس والأوقاف، والحكم في المذاهب الأربعة.


[١] انظر عن (فلك الدين) في: الكامل في التاريخ ١١/ ٤٢٣ و ١٢/ ٨٢، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٠٢، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١١٩ وفيه «ملك الدين» وهو تصحيف.
[٢] في الأصل بياض.
[٣] لم أجده في ذيل الروضتين.
[٤] انظر عن (القاسم بن يحيى) في: ذيل الروضتين ٣٥، ٣٦، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣١٣، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٩٣ دون ترجمة، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٢٩٨ (٧/ ٢٧٢، ٢٧٣) ، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة ٤٩ أ، ب، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٥، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٨٤، وشذرات الذهب ٤/ ٣٤٢.