[٢] المختار من تاريخ ابن الجزري ٨٨. [٣] في (المختار) : «التزمش» . [٤] وقال القزويني: كان ملكا عاملا عادلا، مظفّرا في جميع وقائعه، وحروبه كانت مع كفّار خطّاء. وكان كثير الصدقات، جوادا، شافعيّ المذهب، وقد بنى مدارس ورباطات، وكتب بخطّه المصاحف وقفها عليها ... وكان أول أمره كرّاميّ المذهب وفي خدمته أمير عالم عاقل ظريف شاعر، يقال له مبارك شاه الملقّب بعزّ الدين، علم أن هذا الملك الجليل القدر على اعتقاد باطل، وكان يأخذه الغبن لأنه كان محسنا في حقّه، وكان في ذلك الزمان رجل عالم فاضل ورع يقال له محمد بن محمود المروروذي، الملقّب بوحيد الدين، عرّفه إلى الملك وبالغ في حسن أوصافه حتى صار الملك معتقدا فيه، ثم إن الرجل العالم صرفه عن ذلك الاعتقاد الباطل وصار شافعيّ المذهب. (آثار البلاد ٤٣٠) .