كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان وتسعين وستمائة - حرف الميم - ج: 52 - ص: 360

الأمير سيف الدِّين الَّذِي قتل الملك المنصور حُسام الدِّين.

شجاع جريء، قويّ البطْش، ظالم النّفس. قتلوه يوم قتلوا طُغجيّ، وطيف برأسه فِي القاهرة فِي منتصف ربيع الآخر.

- حرف الميم-

٥٣٧- مُحَمَّد بْن أَحْمَد [١] بْن محمود بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.

الرئيس الفاضل، زين الدِّين، أَبُو عَبْد اللَّه العُقَيْليّ، القلانِسيّ، الدمشقيّ، الكاتب.

قرأ القرآن على السَّخاويّ، وعرض عليه القصيد. وسمع منه ومن:

عتيق السلمانيّ، ومكي بْن علان.

وكان شيخا متميزا، متواضعا، كاتبا، متصرفا. فِيهِ دين وخير. وكان صديقا لشيخنا الفاضليّ من الصِّغَر.

وُلِدَ فِي ذي الحجة سنة أربع وعشرين وستمائة. وكان إمام مسجد.

سَمِعت منه «الشاطبية» بقراءة ابن غدير. وقرأ لنا عليه البِرْزاليّ أربعة أجزاء.

وهو والد الشَّيْخ جلال الدِّين نزيل القاهرة، وابنه الآخر ناظر خزانة دمشق.

---

[ () ] ٣٦٧- والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٤٠، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٣٠- ٤٣٢، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٩٤، ٣٩٥، والبداية والنهاية ١٤/ ٣، وعيون التواريخ ٢٣، ٢٦٩، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨٦٨، والمواعظ والاعتبار ٢/ ٣٩٧، والنفحة المسكية ١٠٤، ١٠٥ رقم ٣٧، وعقد الجمان (٣) ٤٤١- ٤٤٥، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٨٣، والدليل الشافي ٢/ ٥٥٦ رقم ١٩٠٥، وشذرات الذهب ٥/ ٤٤٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٤، والوافي بالوفيات ٢٤/ ٣٣٣، رقم ٣٥٧، ودرة الأسلاك ١/ رقم ١٤٨، وأعيان العصر ٤/ ١٥٧ رقم ١٤٠٠.
[١] انظر عن (محمد بن أحمد) في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٤٧ رقم ٢٥٥، والوافي بالوفيات ٢/ ١٤١ رقم ٤٩٥، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٧٤، وعقد الجمان (٣) ٤٧٧، ودرة الحجال ٢/ ٢٦٣ رقم ٧٥٥، والمقتفي ١/ ورقة ٢٨١ أ، ومعجم شيوخ الذهبي ٤٧٢، رقم ٦٩٣، وغاية النهاية ٢/ ٩٤، والدرر الكامنة ٣/ ٤٥٤، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٢٩٥، ٢٩٦.