كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة سبع وعشرين وأربعمائة - حرف الفاء - ج: 29 - ص: 198

الحمدانيّ نيابة عن الظّاهر المذكور، فحاصرها صالح وأخذها [١] .

وتغلّب حسّان بن مفرّج البَدَويّ صاحبُ الرَّمْلة على أكثر الشّام [٢] .

وتضعضعت دولة الظّاهر.

واستوزر الوزير نجيب الدّولة [٣] عليّ بن أحمد الْجَرْجرائيّ [٤] ، كما استوزره فيما بعد ابنه المستنصر إلى أن مات سنة ستّ وثلاثين وأربعمائة. وكان من بيت حشْمة ووزارة. وكان أقْطعَ اليَدَين من المِرْفَقين، قطعهما الحاكم لكونه خان في سنة أربع وأربعمائة [٥] . وكان يكتب عنه العلّامة الْقَاضِي أبو عبد الله القُضاعيّ، وهي: «الحمد للَّه شُكرًا لنعمته» [٦] .

- حرف الفاء-

٢٣٥- فاطمة بنت زكريّا بن عبد الله [٧] الكاتب المعروف بالشّبلاريّ [٨] مولى بني أميّة.

---

[١] انظر تفاصيل ذلك في: (زبدة الحلب من تاريخ حلب) لابن العديم ١/ ٢٢٧ وما بعدها، وتاريخ الأنطاكي ٣٩٠.
[٢] وكان ذلك في سنة ٤١٥ هـ. انظر: تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) ٣٨٩، وأخبار مصر للمسبّحي ١٦٦- ١٦٨، وزبدة الحلب ١/ ٢٣٤، واتعاظ الحنفا ٢/ ١٥٤، ومدينة الرملة ١٥٢، ١٥٣.
[٣] ولقّبه بالوزير الأجلّ، صفيّ الدولة وأمير المؤمنين وخالصته. (تاريخ الأنطاكي ٣٧٩) وانظر عنه في:
كتاب الولاة والقضاة للكندي ٤٩٧ و ٤٩٩، وتاريخ دمشق (مخطوطة دار الكتب) ٥/ ٤٣٤، وبغية الطلب (مخطوطة معهد المخطوطات) ٧/ ٦٤، والمغرب في حليّ المغرب ٦٣، ذيل تاريخ دمشق ٧٣، ٧٥، ٨٠، ٨٣، ٨٤، والكامل في التاريخ ٩/ ٥٢٥، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٠٧، ٤٠٨، والإشارة إلى من نال الوزارة ٣٥، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ١٨٥ و ١٧/ ٥٨٢، ٥٨٣ رقم ٣٨٨، والعبر ٣/ ١٦٣، والدرّة المضيّة ٣١٣، ٣٢٢، ٣٣٩، ٣٤٢، ٣٤٤، ٣٤٧، ٣٤٩، ٣٥٤- ٣٥٧، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٦١، واتعاظ الحنفا ٢/ ١٠١ وما بعدها، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٦٠.
[٤] الجرجرائي: نسبة إلى جرجرايا، قرية من أرض العراق.
[٥] تاريخ الأنطاكي ٣١٠، تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٥/ ٤٣٤، بغية الطلب (مخطوطة معهد المخطوطات) ٧/ ٦٤، ذيل تاريخ دمشق ٧٣، وفيات الأعيان ٣/ ٤٠٧، ٤٠٨، الولاة والقضاة ٤٩٧، ٤٩٩، المغرب في حلي المغرب ٦٣، وغيره.
[٦] الإشارة إلى من نال الوزارة ٣٦.
[٧] انظر عن (فاطمة بنت زكريا) في:
الصلة لابن بشكوال ٢/ ٦٩٤ رقم ١٥٣٦.
[٨] لم أقف على هذه النسبة في المصادر.