كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة أربع وثمانين - حرف الصاد - ج: 51 - ص: 185

- حرف الصاد-

٢٤٧- الصّائن [١] .

أَبُو عَبْد اللَّه البصريّ، المقرئ، الضّرير، نزيل الروم ومقرئها.

قرأ القراءات وجوّدها، وبرع فِي معرفتها. وقدم دمشق فقرأ السّبعة على المنتخب الهمدانيّ.

وكان عارفا بمذهب الشّافعيّ. أضرّ فِي أثناء عُمُره، ودخل الرومَ وقد شاخ، فقرأ عَلَيْهِ طائفة منهم الشّيْخ وحيد الدّين المقرئ إمام الكلّاسة، ورأيته يصِفُه ويُثني عَلَى عِلْمه ودينه، وقال: إنّه تُوُفّي فِي هذه السنة، وفيها قدِمتُ الشّام.

وقال: اسمه مُحَمَّد.

- حرف الطاء-

٢٤٨- طَيّ بنْ مُصْبح [٢] .

البَعْلَبَكّيّ، الفقير، الصّالح.

حدّث عَنِ البهاء عَبْد الرَّحْمَن.

أخذ عَنْهُ: ابن أَبِي الفتح، والبِرْزاليّ، وغيرهما.

ومات فِي ذي الحِجّة.

- حرف العين-

٢٤٩- عَبْد اللَّه.

الملك المسعود [٣] ، جلالُ الدّين، وُلِد السّلطان الملك الصّالح إِسْمَاعِيل ابن الملك العادل.

---

[١] انظر عن (الصائن) في: العبر ٥/ ٣٤٧، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٦٨٩ رقم ٦٥٩، ومرآة الجنان ٤/ ٢٠١.
[٢] في الأصل: «فصيح» ، والتصحيح من نسخة دار الكتب المصرية، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٢٥ ب.
[٣] انظر عن (عبد الله الملك المسعود) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٦٨، ٢٦٩، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٢٣ ب، والوافي بالوفيات ١٧/ ٧٥ رقم ٦٣ وفيه: توفي بدمشق سنة أربع وسبعين وستمائة!