[٢] زاد الصوريّ بعدها: «فخلّط تخليطا قبيحا» . [٣] وقال الخطيب: «كتبت عنه، وكان أصمّ شديد الصمم ... حدّثني عيسى بن أحمد الهمذاني أن الحسين بن محمد البزري حضر عند أبي الحسن بن الحمّامي المقرئ يوما، فذكر أبو طاهر بن أبي هاشم، فقال ابن البزري: سمعت منه كذا، وسمعت منه كذا، فقال ابن الحمّامي: انظروا إلى هذا الشيخ! والله ما رأيته عند أبي طاهر قطّ، وسنّه لا يحتمل أن يكون أدركه- أو كما قال-، قال لي أبو الفتح المصري: لم أكتب ببغداد عمّن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة، منهم: الحسين بن محمد البزري» . (تاريخ بغداد ٨/ ١٠٧) . وزاد ابن السمعاني في قول الصوريّ: «واشتهر بمصر بالتّهتّك في الدين والدخول في الفساد» . (الأنساب ٢/ ٩٥) . [٤] انظر عن (روح بن محمد) في: تاريخ بغداد ٨/ ٤١٠ رقم ٤٥١٣، والمنتظم ٨/ ٧٠ رقم ٨٤ (و ١٥/ ٢٣١ رقم ٣١٧٨) ، وطبقات ابن الصلاح، الورقة ٤٨، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٠٠، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥١، ٥٢ رقم ٢٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٣٧٩، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٥٨١ رقم ٥٣٢، والبداية والنهاية ١٢/ ٣٤. [٥] النّسويّ: بفتح النون والسين المهملة، والواو. نسبة إلى نسا. (الأنساب ١٢/ ٨٢) . [٦] وقال: وقدم علينا بغداد حاجّا وحدّث بها، فكتبنا عنه في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، ولقيته أيضا بالكرج في سنة إحدى وعشرين فكتبت عنه هناك، وكان صدوقا فهما أديبا، يتفقّه على مذهب الشافعيّ، وولي قضاء أصبهان، وبلغني أنه مات بالكرج في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. (تاريخ بغداد ٨/ ٤١٠) .