[٢] في مفرّج الكروب ٢/ ٣٠٠. [٣] تاريخ إربل ١/ ٤١٢. ومن شعره وقد مرّ بعسقلان، وزار قبور الشهداء حين توجّه إلى مصر: مررت بعسقلان وقد رمتها ... يد الحدثان بالسّهم المصيب فأبكتني على الإسلام دينا ... خلاف بكا المحبّ على الحبيب وكم في التّرب فيها من شهيد ... وكم في الأسر فيها من غريب ومنه: يا قلب دع عنك الهوى قسرا ... ما أنت منه حامدا أمرا أضعت دنياي بهجرانه ... إن نلت وصلا ضاعت الأخرى ومنه: لاموا عليك وما دروا ... أنّ الهوى سبب السعادة إن كان وصلا فالمنى ... أو كان هجرا فالشهادة ومنه: إن كان يحلو لديك قتلي ... فزد من الهجر في عذابي عسى يطيل الوقوف بيني ... وبينك الله في الحساب [٤] انظر عن (خاصّة) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ١٢٠ رقم ٨٥.