للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ الحافظ المُنْذريّ [١] : أنشدنا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل الكِنْديّ بمصر، ومُحَمَّد بْن المفضّل البَهْرَانيّ بمَنْبِج.

قَالَ القاضي ابن واصل [٢] فِي مصرعه: نقلت من خطَّة نَسَبَه هكذا:

الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن رَوَاحة بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن رواحة بن عُبَيْدُ [اللَّهِ] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رواحة الخَزْرجيّ الحمويّ [٣] .

- حرف الخاء-

١٦٩- خاصّة بِنْت أَبِي المعمّر الْمُبَارَك بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْعَزِيز الْأَنْصَارِيّ [٤] .

الواعظة صاحبة الشَّيْخ أَبِي النّجيب السَّهْرُوَرْديّ.

كَانَتْ تعِظ برباطها عَلَى النّساء، وَقَدْ حدّثت.


[١] في التكملة ١/ ١١٦.
[٢] في مفرّج الكروب ٢/ ٣٠٠.
[٣] تاريخ إربل ١/ ٤١٢.
ومن شعره وقد مرّ بعسقلان، وزار قبور الشهداء حين توجّه إلى مصر:
مررت بعسقلان وقد رمتها ... يد الحدثان بالسّهم المصيب
فأبكتني على الإسلام دينا ... خلاف بكا المحبّ على الحبيب
وكم في التّرب فيها من شهيد ... وكم في الأسر فيها من غريب
ومنه:
يا قلب دع عنك الهوى قسرا ... ما أنت منه حامدا أمرا
أضعت دنياي بهجرانه ... إن نلت وصلا ضاعت الأخرى
ومنه:
لاموا عليك وما دروا ... أنّ الهوى سبب السعادة
إن كان وصلا فالمنى ... أو كان هجرا فالشهادة
ومنه:
إن كان يحلو لديك قتلي ... فزد من الهجر في عذابي
عسى يطيل الوقوف بيني ... وبينك الله في الحساب
[٤] انظر عن (خاصّة) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ١٢٠ رقم ٨٥.