[٢] قال ابن الجوزي: كان وضّاعا دجّالا كذّابا. (الضعفاء والمتروكون) . [٣] في الأصل: «منه» ، والمثبت عن (لسان الميزان) . [٤] قيل وضعها في أيام طراد الزينبي. [٥] فقيل: حدّث عن جماعة من المصريين لم يلحقهم. وساق ابن السمعاني نسبه. وقال: وكان يقال له أبو محمد الموسوي، وكان وضّاعا أفّاكا دجّالا لا يعتمد على نقله، وروى المناكير عن المجاهيل منفردا بها وأكثرها من فسح خاطره. وكان جمع أربعين حديثا ما كنت رأيتها، فدخلت على الحافظ أبي نصر أحمد بن عمر المفازي فنظرت في جزء عنده بخط الموسوي فإذا بخط شيخنا: أن الأحاديث التي في هذه الأربعين بواطيل كذب لا أصل لها وضعها الكذاب الموسوي. قال: وامتنع الحسين بن عبد الملك الخلال من الرواية عنه وقال إنه كذّاب. وذكره أبو زكريا بن مندة في تاريخ أصبهان وقال: قدم أول مرة سنة ٦٣ فكتبوا عنه، وقدم هبة الله الشيرازي فنظر في أحاديثه فكذّبه. ثم قدم الموسوي مرة أخرى فامتنع من التحديث بتلك الأحاديث، فبلغ ذلك عمّي أبا القاسم بن مندة وأمر بالرجوع عن التحديث بها. قال: وكذّبه أبو إسماعيل الهروي، وأشار أبو القاسم إلى أنّ تلك الأحاديث المناكير في الصفات. قال: وكذّبه الحافظ أبو العلاء صاعد بن سيار الهروي وقال: لا يعتمد على روايته ولا يقبل شهادته ولا يوثق في دينه. قال عبد الجليل بن الحسن الحافظ: كان متحيّرا في دينه. وحدّث أبو الفتيان الرؤاسي في معجمه عنه، عن الحسن بن علي بن أبي طالب الهروي، عن منصور الخالديّ بحديث منكر.