للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقُتِل طائفة، وقُتِل الْجُمَحيّ. فجهّز محمد بن داود أخا الْجُمَحيّ، فقتل وبدّع وعاث جيشه [١] .

قال الفَسَويّ [٢] : سَمِعْتُ بعض السُّفَهاء الذين كانوا معه يقول: افتضضْنا أكثر من عشرين ألف عذراء [٣] .

[ذِكر كسوة البيت]

وفيها حجّ حنبل بن إسحاق، فيما حَدَّث أبو بكر الخلّال، عن عصمة بن عصام، عنه، قال: رأيت كِسْوَة البيت الدِّيباج وهي تخفُق في صحن المسجد، وقد كُتِب في الدّارات: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيء، وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبير. فلمّا قدِمت أخبرت أحمدَ بنَ حنبل، فقال: قاتَلَه الله، الخبيثَ عمد إلى كتاب الله فغيَّره، يعني ابن أبي دؤاد، فإنّه أمر بذلك [٤] .

[بناء سامِرّاء]

وفيها تكامل بناء سامرّاء [٥] .


[١] المعرفة والتاريخ ١/ ٢٠٥، ٢٠٦.
[٢] في المعرفة والتاريخ ١/ ٢٠٦.
[٣] هكذا، وفي المعرفة والتاريخ «عشرة آلاف عذراء» .
[٤] لم أجد المصدر الّذي نقل المؤلّف- رحمه الله- هذا الخبر عنه.
[٥] انظر: مروج الذهب ٤/ ٥٤، ٥٥، والتنبيه والإشراف ٣٠٩، ومعجم البلدان ٣/ ١٧٤، والنجوم الزاهرة ٢/ ٢٣٥.