وقال في موضع آخر: وكان مع الإفرنج راهب مطاع فيهم وكان داهية من الرجال، فقال لهم: إن فطروس السليح كان له عكازة ذات زجّ مدفونة بكنيسة القسيان، فإن وجدتموها فإنكم تظفرون، وإلا فالهلاك متحقّق، وأمرهم بالصوم والتوبة ففعلوا ذلك ثلاثة أيام. فلما كان اليوم الرابع أدخلهم الموضع جميعهم ومعهم عامّتهم وحفروا عليها في جميع الأماكن فوجدوها كما ذكر. (تاريخ مختصر الدول ١٩٦) . [١] الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٧٧، ٢٧٨، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٥٥، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١١، العبر ٣/ ٣٣١، دول الإسلام ٢/ ٢٠، البداية والنهاية ١٢/ ١٥٥، تاريخ ابن خلدون ٥/ ٢٠، النجوم الزاهرة ٥/ ١٤٨. [٢] تاريخ حلب للعظيميّ ٣٦٠ (تحقيق زعرور) و ٢٦ (بتحقيق سويّم) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٧٨، تاريخ الزمان لابن العبري ١٢٤، تاريخ مختصر الدول، له ١٩٧، أخبار الدول المنقطعة لابن ظافر ٨٢، زبدة الحلب ٢/ ١٤١، ١٤٢، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٥٥، ٢٥٦، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١١، العبر ٣/ ٣٣٠، دول الإسلام ٢/ ٢٠، مرآة الجنان ٣/ ١٥٤، البداية والنهاية ١٢/ ١٥٥، تاريخ ابن خلدون ٥/ ٢٠، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١٠ وفيه: وفي ذلك يقول بعض المعرّيّين، وأما أحسن ما جاءت تورية الإثنين والخميس والأحد: معرّة الأذكياء قد مردت ... عنّا وحقّ المليحة الحرد في يوم الإثنين كان موعدهم ... فما نجا من خميسهم أحد الدرّة المضيّة ٤٥٢، مآثر الإنافة ٢/ ١٥، اتعاظ الحنفا ٣/ ٢٣، النجوم الزاهرة ٥/ ١٤٦