للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفّي فاتك المجنون فِي شوّال بمصر، ورثاه المتنبيّ [١]

- حرف الميم-

٧٤٢- محمد بْن أَحْمَد بْن الخطّاب [٢] .

أَبُو الْحَسَن البغداديّ البزّار.

سَمِعَ: أَحْمَد بْن عَلِيّ البربهَاريّ، وموسى بْن هارون.

وعنه: ابن رزْقَوَيْه، وأبو الحسن الحمّاميّ.

وثقَّه الخطيب.

٧٤٣- محمد بْن أَحْمَد بْن خَنْب [٣] .

أَبُو بَكْر البغداديّ الدَّهْقان [٤] .

نزيل بُخارى ومُسْندُها.

سمع: يحيى بْن أَبِي طَالِب، والحسن بْن مُكْرَم، وابن أَبِي الدُّنيا، وجعفرًا الصّائغ، وموسى بْن سهْل الوشّاء، وأبا قلابة.


[ () ] التيمورية) ٣٤/ ٤٧٥، (أمراء دمشق ٦٤ رقم ٢٠٣) والمعروف أن «فنك» تولّى إمرة دمشق سنة ٣٥٩ هـ. حسب رواية ابن عساكر الدمشقيّ، والصفدي أيضا- الّذي يقول في ترجمة «فنك» :
«خرج من مصر بعد موت كافور في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة إلى الرملة، فبعثه الحسن بن عبيد الله بن طُغْج أمير الرملة أميرًا على دمشق، فدخلها في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وكان ولّاه أمرها فاتك الإخشيدي ... » . (أمراء دمشق ٦٦ رقم ٢٠٨) من هنا يتّضح أن فاتكا أمير دمشق بقي حيّا إلى سنة ٣٥٩ هـ. فهو- إذن- غير فاتك صاحب الترجمة هنا، كما يقول المؤلّف- رحمة الله.
[١] ومطلع قصيدة الرثاء هو:
الحزن يقلق والتجمّل يردع ... والدمع بينهما عصيّ طيّع
ديوان المتنبي ٥١٠.
[٢] انظر عن (محمد بن أحمد بن الخطّاب) في:
تاريخ بغداد ١/ ٣٤١ رقم ٢٥٧ وفيه: «محمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله، مولى عمر بن الخطاب» .
[٣] انظر عن (محمد بن أحمد بن خنب) في:
تاريخ بغداد ١/ ٢٩٦ رقم ١٦٠، والإكمال لابن ماكولا ٢/ ١٥٧، والمنتظم ٧٧ رقم ٨ وفيه «محمد بن أحمد بن حبيب» ، وهو تحريف، والمشتبه في أسماء الرجال ١/ ١٨٠، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٢٣، ٥٢٤ رقم ٣٠١، والعبر ٢/ ٢٨٨، والإعلام بوفيات الأعلام ١٤٩، والبداية والنهاية ١١/ ٢٣٩ وفيه «محمد بن أحمد بن حيّان» وهو وهم، وشذرات الذهب ٣/ ٧.
[٤] تقدّم التعريف بهذا المصطلح.