للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القاضي الإمام، صدرُ الدّين، أبو منصور الْجَزَريّ، الشّافعيّ.

وُلِد سنة تسعين بالجزيرة. وتفقّه وبرع في المذهب والأُصُول والنَّحْو.

ودرّس وأفتى وتخرَّج به جماعة.

وكان من فُضَلاء زمانه. ولي القضاء بمصر وأعمالها دون القاهرة مدّة.

وتُوُفّي فجأة بمصر في تاسع رجب [١] .

- حرف النون-

- ناصر الدين القَيْمُريّ.

ملك الأمراء. اسمه الحسين. تقدَّم ذَكْرُه [٢] .

١٨٥- نبا بن سعد الله [٣] بن راهب بن مروان بن عبد الله.

الإمام، الفقيه، موفَّقُ الدين، أبو البَيَان البَهْرانيّ، الحَمَويّ، الشّافعيّ.

ولد بحماه سنة سبع وسبعين وخمسمائة، وسمع جزءا من الحافظ الشّابّ جعفر العبّاسيّ. وحدَّث بدمشق، ومصر. وأعاد بمصر بالشّافعيّ مدّة.

ويُسمّى محمدا أيضا [٤] . وكان فقيها صالحا، أضَرَّ في آخر عُمُره وَزَمِنَ، ومات في تاسع جمادى الآخرة.


[ () ] ٢٤٠، ونهاية الأرب ١٣٨، ١٣٩، وطبقات الشافعية الكبرى ٥/ ١٦٢، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٨ رقم ٤٥٣، وشذرات الذهب ٥/ ٣٢٠، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٥٦، ٣٥٧.
[١] وقال أبو شامة: وكان رفيقنا في الاجتماع عند الشيخ علم الدين السخاوي، والشيخ عز الدين عبد السلام، ثم ناب عنه بالقاهرة في الحكم بها.
وقال النويري: وكان كثير المال مرزوقا في التجارة، فاكتسب مالا جزيلا فمدّ صاحب الجزيرة عينه إلى أمواله وقصد أخذها، فبلغه ذلك، فأرسل أكثر أمواله إلى مصر والشام صحبة التجار ثم هرب واختفى، ووصل إلى الشام ثم إلى الديار المصرية ... ولما مات ترك ما يقارب ثلاثين ألف دينار. (نهاية الأرب) .
[٢] برقم (١٦٠) .
[٣] انظر عن (نبا بن سعد الله) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٤ أ.
[٤] قاله البرزالي.