للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف السين-

٢٥٠- سابُور بْن أَرْدَشير [١] .

الوزير.

وزر لبهاء الدّولة بْن عَضُد الدّولة. وكان شَهْمًا مَهِيبًا، ذا رأى وحزمٍ وخبرة.

وكان بابه محطّ الشُّعراء.

مدحه الكاتب أبو الفرج البَبَّغاء، وجماعة.

وقد صُرِف عَنْ الوزارة، ثمّ أُعيد إليها.

وتوفّي ببغداد [٢] .

- حرف الصاد-

٢٥١- صالح بْن إبراهيم بْن رِشْدين الْمَصْرِيّ [٣] .

أبو عليّ.

روى عَنْ: العبّاس بْن محمد الرّافقيّ.

وعنه: خَلَف بْن أحمد الحوفيّ.


[١] انظر عن (سابور بن أردشير) في:
يتيمة الدهر للثعالبي ٣/ ١٢٤- ١٣١، والمنتظم ٨/ ٢٢، ٢٣ رقم ٤٢، والكامل في التاريخ ٩/ ٣٥٠، ووفيات الأعيان ٢/ ٣٥٤- ٣٥٦ رقم ٢٥٥، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٨٧ رقم ٢٤٧، والبداية والنهاية ١٢/ ١٩.
و «سابور» بفتح السين المهملة وضمّ الباء الموحّدة وبعد الواو راء. والأصل فيه: «شاه بور» فعرّب لأنّ الشاه بالعجمي: الملك، وبور: ابن، فكأنه قال ابن الملك، وعادة العجم تقديم المضاف إليه على المضاف، وأول من سمّي بهذا الاسم سابور بن أردشير بن بابك بن ساسان أحد ملوك الفرس. (وفيات الأعيان ٢/ ٣٥٦) .
و «أردشير» : بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الدال المهملة وكسر الشين المعجمة وسكون الياء المثنّاة من تحتها وبعدها راء. قاله الدارقطنيّ الحافظ، وقال غيره: معناه دقيق حليب، وقيل:
معناه دقيق وحلو. وقال بعضهم: «أزدشير» بالهمزة والزاي، وهو لفظ عجمي، و «أرد» عندهم:
الدقيق. و «شير» : الحليب. و «شيرين» : الحلو. (وفيات الأعيان) .
[٢] قال ابن الأثير: وكان كاتبا سديدا، وعمل دار الكتب ببغداد سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، وجعل فيها أكثر من عشرة آلاف مجلّد، وبقيت إلى أن احترقت عند مجيء طغرلبك إلى بغداد سنة خمسين وأربعمائة. (الكامل ٩/ ٣٥٠) .
[٣] لم أقف على مصدر ترجمته.