كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة - حرف السين - ج: 30 - ص: 324

توفّي بأصبهان. وهو من شيوخ سعيد بن أبي رجا.

٤٩- الحسين بن محمد [١] .

أبو يعلى الخبّاز المقرئ.

سمع: أبا طاهر المخلّص.

وعنه: أبو عليّ بن البنَّاء.

٥٠- الحسين بن الحسن بن الحسين بن أبي محمد الحسن بن عبد اللَّه بن حمدان [٢] .

ناصر الدّولة أبو عليّ التَّغْلِبيّ الأمير. أمير دمشق.

ولي أمرها للمصريّين.

ولي دمشق سنة خمسين وأربعمائة، وسار سنة اثنتين وخمسين إلى حلب، فجرت بينه وبين بني كِلاب وقعة الفُنَيْدِق بظاهر حلب، فكُسِر ابن حمدان، وأفلت مُنْهَزِمًا جريحًا، وأُسِر سائر عسكره وراح إلى مصر، فجرت له خُطُوب وحُروب ذُكِرَت في الحوادث [٣] .

وولي بعده هذا.. وهو:

- حرف السين-

٥١- سبكتكين [٤] .

---

[١] لم أجد مصدرا لترجمته.
[٢] انظر عن (الحسين بن الحسن التغلبي) في:
الكامل في التاريخ ١٠/ ٨٠- ٨٨، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ١٢، وذيل تاريخ دمشق ٩٠، وزبدة الحلب لابن العديم ١/ ٢٧٧- ٢٨٣، و ٢/ ١٩، وأخبار الدولة الحمدانية لابن ظافر ٥٩، وفيه: «الحسن بن الحسن» ، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٣٥، ٣٣٦ رقم ١٥٦، والوافي بالوفيات ١٢/ ٣٥٧، ٣٥٨، وأمراء دمشق في الإسلام ٢٧ رقم ٩١، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٣- ١٥، ١٩، ٢١، ٨٣، ٩٠، ٩١، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٢٩٣.
[٣] انظر: وقعة الفنيدق في أول حوادث سنة ٤٥٢ هـ.
وقد قال الفكيك الحلبي شعرا في ناصر الدولة بعد أن ولّاه المستنصر على دمشق:
على حلب حلبت دماؤكم ... وحكم فيكم الرمح الأصمّ
وقد سيّرته إلى دمشق ... يد شلّا وأمر لا يتمّ
(أخبار الدولة الحمدانية ٥٩) .
[٤] انظر عن (سبكتكين) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٥/ ١١٧، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٩/ ٢٠٧ رقم-