للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مَلْكهم أرسوف]

وأخذوا أَرْسُوف بالأمان [١] .

[مَلْكهم قيسارية]

وفي رجب أخذوا قَيْساريّة بالسّيف، وقتلوا أهلها [٢] .

[[إعادة صلاة التراويح والقنوت]]

وفي رمضان أمر المستظهر باللَّه بفتح جامع القصر، وأن تُصلَّى فيه التّراويح، وأن يُجْهَر بالبَسْمَلَة، ولم يجر لهذا عادة. وإنّما تركوا الجهر بالبسملة في جوامع بغداد مخالفةً للشّيعة أصحاب مصر. وأمر أيضًا بالقنوت عَلَى مذهب الشّافعيّ [٣] .

[حكاية ابن قاضي جَبَلة أَبِي محمد عُبَيْد اللَّه [٤] بْن صُلَيْحَة]

كانت جَبَلَة تحت حكم ابن عمّار صاحب طرابُلُس، فتعانى ابن صليحة الجندية. وكان أَبُوهُ قاضيا، فطلع هُوَ فارسًا شجاعًا، فأراد ابن عمّار أنّ يمسكه، فعصى عَلَيْهِ، وأقام الخطبة العبّاسيّة، وحوصر، فلم يقدروا عليه لمّا غلبت


[ () ] القلانسي ١٣٩ وفيه: أخذوها بالسيف، وكذا في: الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٢٥، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٥٥ و ٢٨/ ٢٦٠، العبر ٣/ ٣٣٨، دول الإسلام ٢/ ٢٤، اتعاظ الحنفا ٣/ ٢٦، تاريخ الخلفاء ٤٢٨.
[١] ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٣٩، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٢٥، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٥٦ و ٢٨/ ٢٦٠، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١٤، العبر ٣/ ٣٣٨، دول الإسلام ٢/ ٢٤، مرآة الجنان ٣/ ١٥٦، اتعاظ الحنفا ٣/ ٢٦، النجوم الزاهرة ٥/ ١٦٧، تاريخ الخلفاء ٤٢٨.
[٢] ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٣٩، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٢٥، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٥٦ و ٢٨/ ٢٦٠، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١٤، العبر ٣/ ٣٣٩، دول الإسلام ٢/ ٢٤، مرآة الجنان ٣/ ١٥٦، البداية والنهاية ١٢/ ١٦٠، الدرّة المضيّة ٤٥٣، تاريخ سلاطين المماليك ٢٣٨، اتعاظ الحنفا ٣/ ٢٦ و ٢٧، النجوم الزاهرة ٥/ ١٦٧، تاريخ الخلفاء ٤٢٨، الإعلام والتبيين ١٣.
[٣] تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦١ (وتحقيق سويّم) ٢٦، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٢٥، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٥٦، البداية والنهاية ١٢/ ١٦٠.
[٤] في تاريخ ابن خلدون ٣/ ٣٨٥: «عبد الله» .