للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف الحاء-

٢٠٦- الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن مُوسَى [١] .

الشَّيْخ أبو مُحَمَّد الغَنْدَجاني [٢] ، شيخ واسط ومسندها فِي زمانه.

وغندجان من كور الأهواز.

رحل وسمع مع ابن عمه أَبِي أَحْمَد عَبْد الوهاب الغَنْدَجانيّ من: أَبِي حَفْص الكتاني، والمخلص، وغيرهما.

وعنه: مُحَمَّد بْن عليّ الجلابي، وأهل واسط.

قال السمعاني [٣] ولد ببغداد، وأقام بالأهواز مدّة، وكان ثقة صدوقا.


[ (-) ] للطالبين ... قدم أبو إسحاق العفاني دمشق بعد العشرين وأربعمائة، ثم سافر إلى العراق وأقام ببغداد مدة، ثم ورد دمشق مرة ثانية سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وذكر أنه من ولد عثمان بن عفان.
وحكى عن نفسه أنه سمع كتاب «الناسخ والمنسوخ» من هبة الله بن سلامة بن نصر البغدادي المفسّر الضرير. وهبة الله بن سلامة هذا توفي سنة عشر وأربعمائة.
وقال ابن عساكر: وأراني غيث الأرمنازي جزءا دفعه إليه أبو إسحاق المترجم فيه أحاديث جمعها، فرأيت في أثنائه، أخبرنا الحسن بن أحمد بن فراس، أخبرنا أبو جعفر الدبيلي، وأظن أنه سمع من ابن فراس، وابن فراس لم يسمع من الدبيلي لأن الأول توفي سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، والدبيلي توفي سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
ويقال إنه سمع معه علي بن محمد الرندي الحرّاني كتاب «شفاء الصدور» في تفسير القرآن للنقاش، وروى عنه «تفسير القرآن» أيضا لعليّ الماوردي.
وقال محمد بن الغمر: أريت عبد العزيز الكتاني جزءا من كتب إبراهيم بن شكر، وهو من مصنّفات الآجرّي محمد بن الحسن، وهو ملصق، والسماع عليه مزوّر بيّن التزوير، فقال: ما يكفي الرندي الحرّاني علي بن محمد أن يكذب حتى يكذب عليه؟! (تاريخ دمشق) أقول: «دخل صور ودفع إلى غيث جزءا فيه أحاديث جمعها، وسمع: أبا مسعود صالح بن القاسم الميانجي قاضي صيدا» . (موسوعة علماء المسلمين ١/ ٢٢٦ و ٢٢٧) .
[١] انظر عن (الحسن بن أحمد) في: سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي ٤٥، ٤٦ رقم ٢، والأنساب ٩/ ١٨٠، ١٨١، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٤٧ رقم ١٢١.
[٢] الغندجاني: بفتح الغين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة والجيم وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى غندجان، وهي بلدة من كورة الأهواز من بلاد الخوز. قاله السمعاني في (الأنساب ٩/ ١٧٩) أما ياقوت فضبطها بضم الغين وفتح الدال المهملة.
[٣] قوله ليس في (الأنساب) ولعلّه في (الذيل) .
وقال في الأنساب ٩/ ١٨٠: «كان شيخا صالحا ثقة صدوقا مكثرا، سكن واسط بأخرة، سمع ببغداد مع ابن عمّه أبا طاهر المخلّص، وأبا حفص الكتّاني، وأبا أحمد الفرضيّ، وأبا