للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ولاية برّ دمشق]

وفيها أعيد طوغان إلى ولاية البرّ بدمشق [١] .

[خطبة ابن المرحّل أمام السلطان]

ومن غريب الاتّفاقات أنّ السّلطان قدم دمشقَ وأراد النّزول يوم الجمعة إلى الجامع، فطُلب لَهُ من يخطب غير الخطيب ابن المرحّل لكراهيتهم لَهُ، وشكوه إلى الصّاحب، فطُلب الزّين الفارقيّ، فامتنع لعدم التّهيّؤ، وطُلِب إمام الكلّاسة، فتغيّب، فخطب ابن المرحّل.

[زيارة ابن الأُرْمَوي]

وزار السّلطان الشّيْخ إِبْرَاهِيم بْن الأُرْمَويّ بالجبل بعد العشاء.

[إطلاق رُسُل عكا الفرنج]

ولمّا دخل السّلطان مصر أطلق رُسُل عكّا الّذين كانوا معوَّقين بالقاهرة.

[[إطلاق أسرى بيروت]]

وجاءه رسول الأشكريّ، فأطلق السّلطان للرسول أسرى بيروت، وكانوا ستّمائة وثلاثين فنسا [٢] .

[[إظهار أمر الخليفة]]

وأخرج من كَانَ فِي الْجُبّ من الأمراء، وأخرج الخليفة الحاكم بأمر اللَّه، وكان فِي أيّام أبِيهِ خاملا لم يطلب أَبُوه منه تقليدًا بالمُلْك ولا انفعل


[ () ] ٤٧، والحوادث الجامعة ٤٥٧، وجامع التواريخ مجلّد ٢ ج ٢/ ١٤٧، وتاريخ الخميس ٢/ ٤٢٥، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٩٨.
[١] عيون التواريخ ٢٣/ ٨٠.
[٢] في دول الإسلام ٢/ ١٩٢ «ستمائة» فقط، ومثله في منتخب الزمان ٢/ ٣٦٩.