للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المعمّر المبارك الأنصاريّ.

قَالَ أبو المُعَمَّر: أنْشَدَنا لنفسه:

قلْ للمليحة في الخمار المُذْهب ... ذهب الزَّمانُ وحبكّم لم يذهب

وجمعت بين المذهبين فلم يكن ... للحسن عن ذهبيهما مِن مُذهب

نورُ الخمار ونورُ وجهكٍ نُزْهةً ... عَجبَا لخدّك. كيف لم يتلهَّب؟

وإذا رَنَتْ عيني لتسرق نظرةً ... قَالَ الجمال لها: اذهبي لَا تذهبِ

١٩٩- أبو عدنان.

محمد بْن أَبِي نزار. مرّ سنة ٤١٧.

٢٠٠- المؤمّل بْن الْجُنَيْد بْن محمد [١] .

أبو الفتوح الإسْفرائينيّ، الصُّوفيّ. شيخ الصُّوفيَّة.

قَالَ عَبْد: يختم في اليوم واللّيلة ويتهجد لصلاة اللّيل، ويقوم بحقوق الصُّوفيَّة.

سَمِعَ مِن: سَعِيد بْن أبي سَعِيد العَيَّار.

وتُوُفّي قبل العشرين وخمسمائة.

- حرف الهاء-

٢٠١- هبة اللَّه بْن عَليّ بْن العقّاد [٢] .

أبو الحَسَن العِجْليّ، المؤدّب.

مِن فُضَلاء بغداد.

روى عَنْ: أَبِي طَالِب بْن غَيْلان.

قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ أديبًا لَسِنًا، له بلاغة وفصاحة وفيه دين وعفة.

سمع بإفادة أبيه.

نبا عنه: أبو المعمر الأزجي [٣] ، ومحمد بن عليّ بن عبد السّلّار الكاتب.


[١] لم أجد مصدر ترجمته.
[٢] لم أجد مصدر ترجمته.
[٣] الأزجي: بفتح الألف والزاي وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى باب الأزج، وهي محلّة كبيرة ببغداد. (الأنساب ١/ ١٩٧) .