كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة أربع وخمسين وستمائة - حرف الياء - ج: 48 - ص: 182

سمع من: يعقوب بن صابر المنجنيقيّ، ومن غيره.

وهو من شيوخ الدّمياطيّ. وتاريخه موجود بالسّميساطيّة.

وتُوُفي فِي سابع جمادى الآخرة [١] بحلب، وله إحدى وستّون سنة.

- حرف الياء-

١٧٤- ياقوت الطوَاشي.

افتخارُ الدّين الحَبشيّ، العِزيّ المسعوديّ، أَبُو الدّرّ الخادم.

سمع الكثير بالشّام، والحجاز، ومصر، واجتهد وحصّل الأموال والكُتُب ووقفها.

وسمع من: القاضي بهاء الدّين يوسف بن شدّاد، وأبي الْحَسَن بن الرّمّاح، وجماعة.

تُوُفي بالمدينة النّبويّة.

١٧٥- يعقوب [٢] .

الأمير مجير الدّين ابن السُّلطان الملك العادل أَبِي بَكْر بن أيّوب الأيّوبيّ.

ويلقّب بالملك المُعِز. وهو بمُجِير الدّين أشْهَر.

سمع من: عُمَر بن أَبِي السّعادات بن صرْما. وأجاز له: أَبُو رَوْح عبدِ المعزّ الهرويّ، والمؤيّد الطّوسيّ.

---

[ () ] وقال ابن الفوطي: كان من الأدباء الذين عنوا بجمع فقر العلماء وأشعار الفضلاء، وله السعي المشكور فيما فعله، فإنه بقي مدّة ٥٠ سنة يكتب الأشعار سفرا وحضرا. ذيّل كتاب «معجم المرزباني» وذكر كل من نظم شعرا بعد وفاته أي بعد وفاة المرزباني إلى سنة ٦٠٠ هـ. ثم صنّف كتاب «عقود الجمان» ذكر فيه من قال الشعر إلى آخر أيامه. وتوفي سنة ٦٥٥ واستفدت من تصانيفه واسترحت إلى تواليفه. روى لنا عنه شيخنا بهاء الدين علي بن عيسى الإربلي وغيره.
[١] أرّخ ابن الفوطي، والخزرجي وفاته بسنة ٦٥٥ هـ.
[٢] انظر عن (يعقوب الأمير) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٣٧- ٣٩، وذيل الروضتين ١٩٤، والعبر ٥/ ٢١٩، ٢٢٠، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٤٠. وعيون التواريخ ٢٠/ ١٠٣، ١٠٤، والبداية والنهاية ١٣/ ١٩٥، وشذرات الذهب ٥/ ٢٦٦، وعقد الجمان (١) ١٣٥.