للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٢٦- محمود بن حيدر [١] .

شيخ زاهد صالح، صاحب تهجُّد وأوراد وأذكار. وهو ربيب الشّيخ الكبير عبد الله اليُونينيّ.

تُوُفّي ببَعْلَبَكّ في جُمَادى الأولى. وقد جاوز السّبعين.

٣٢٧- مُرشِد [٢] .

الطُّواشيّ الكبير شجاع الدين الحَبَشيّ، المظفّريّ، الحمويّ، عتيق المظفّر صاحب حماة.

كان أحد الأبطال الشّجعان، وكان الملك الظاهر يحبّه لذلك. وله مواقف مشهورة. وكان يتصرّف في مملكة حماة كتصرُّف ابن أستاذه. وله هيبةٌ وحُرْمة.

مات في عَشْر السْبعين بحماة [٣] .

- حرف الهاء-

٣٢٨- هيثوم بن قسطنطين [٤] .


[١] انظر عن (محمود بن حيدر) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٦٥ وفيه: «محمد» ، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٢١ أ.
[٢] انظر عن (مرشد) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٦٥، ٤٦٦، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٢٥ أ، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٧، وتالي كتاب وفيات الأعيان ١٣٧ رقم ٢١٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٠، وعقد الجمان (٢) ٨٧، ٨٨، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٨٣، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤١٦.
[٣] قال الصقاعي: فأمّا برّه وصدقته، فإن في سنة تسع وخمسين وستمائة وسنة ستين كان الغلاء عام (كذا) بالشام وأعظمه من حماة وما بعدها إلى حلب إلى أن صار الخبز الرطل خمس الدراهم، ولم يوجد للصعاليك ميتة ليأكلوها. وكان كل يوم يتصدّق هذا الطواشي بمكوكين قمح خبز وهريسة. واجتمع بحماة لذلك من الصعاليك خلق عظيم ولم يسخو (كذا) أحد غيره بشيء. ويتفقد أرباب البيوت بالقمح والدراهم والملبوس.
[٤] انظر عن (هيثوم بن قسطنطين) في: زبدة الفكرة، ورقة ٧٥ ب، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٦، ٧، وعقد الجمان ٢/ ٨٨، والتحفة الملوكية ٧٢، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٧٣، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٠.