للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة تسع وثلاثين وأربعمائة]

[[غدر الأكراد بسرخاب]]

فيها غدر الأكراد بسُرْخَاب بن محمد بن عنّاز [١] وحملوه إلى إبراهيم ينال، فقلعَ عينيه [٢] .

[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]

وفيها ظفروا [٣] بأصفر التّغلبيّ [٤] الّذي خرج برأس عَيْن وتَبِعَه خلْق، وكان قد أوغل في بلاد الرّوم، فسُلِّم إلى ابن مروان فَسَدَّ عليه برجًا من أبراج آمد [٥] .

[[القحط بالموصل]]

وكان القحط بالموصل حتّى أكلوا الميتة. وصُلِّيَ يَوْمَ الجمعة بها على أربعمائة جنازة [٦] . وعُدَّ مَن هلكَ يومئذٍ من أهل الذّمّة، فكانوا مائة وعشرين نفسا [٧] .


[١] هكذا في الأصل، وفي «المنتظم» : «عنان» (بالنون) .
[٢] المنتظم ٨/ ١٣١، (١٥/ ٣٠٨) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٥٣٦، البداية والنهاية ١٢/ ٥٦ وفيه:
«فأمر بقلع إحدى عينيه» .
[٣] في «المنتظم» : «وظفر بنو نمير» .
[٤] في «المنتظم» : «الغازي» ، والمثبت يتفق مع: «الكامل» ٩/ ٥٤٠.
[٥] المنتظم ٨/ ١٣٢، (١٥/ ٣٠٨) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٥٤٠، ٥٤١، تاريخ الزمان لابن العبري ٩٦، البداية والنهاية ١٢/ ٥٦.
[٦] في: البداية والنهاية ١٢/ ٥٦: «وورد كتاب الموصل بأنه لا يصلّي الجمعة من أهلها إلّا نحو أربعمائة» .
[٧] المنتظم ٨/ ١٣٢، (١٥/ ٣٠٨) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٥٤١، ٥٤٢، تاريخ الزمان ٩٦، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٦٨، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٥٠، البداية والنهاية ١٢/ ٥٦.