للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: إنّ ربيبه الملك رضوان جهّز عَلَيْهِ من قتله [١] .

[منازلة صَنْجيل حمص]

وأصبح صَنْجيل حمص فنازلها [٢] .

[محاصرة القُمص عكّا]

ونزل القُمّص عَلَى عكّا، وجَدَّ في حصارها وكاد أنّ يأخذها، فكشف عَنْهَا المسلمون [٣] .

[محاصرة صاحب الرُّها لبيروت]

وفيها سار القُمّص صاحب الرُّها إلى أنّ نازل بيروت، فحاصرها مدّةً، ثمّ عجز عَنْهَا وترحل [٤] .

[طمع صاحب سمرقنْد في خراسان]

وأمّا سنجر، فإنه لمّا عاد من بغداد إلى خُراسان خطب لأخيه محمد بجميع خراسان. وطمع صاحب سمرقنْد جبريل بْن عُمَر في خراسان، وجمع عسكرًا تملأ الأرض- قِيلَ: كانوا مائة ألف، فيهم خلْقٌ من الكفار- وقصد خُراسان. وكان قد كاتبه كُنْدُغدي [٥] أحد أمراء سَنْجَر، وأعلمه بمرض سَنْجَر، وبأن السلطانين في شُغلٍ بأنفسهما.

وعُوفي سَنْجَر، فسار لقصده في ستّة آلاف فارس، إلى أنّ وصل بلْخ، فهرب كُنْدُغدي إلى خدمة قدرخان، وهو صاحب سَمَرْقَنْد جبريل بْن عُمَر، ففرح بمَقْدَمِه، وسار معه فملك تِرْمِذ، وقرُب قدرخان بجيوشه إلى بلخ، فجاءت


[١] الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٤٥، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٦٣، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١٦.
[٢] الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٤٥، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٦٣، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١٦، دول الإسلام ٢/ ٢٥، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١٤، الإعلام والتبيين ١٤.
[٣] الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٤٥، دول الإسلام ٢/ ٢٥، تاريخ سلاطين المماليك ٢٣٢، الإعلام والتبيين ١٤.
[٤] ذيل تاريخ دمشق ١٤٠، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٤٥، دول الإسلام ٢/ ٢٥، الإعلام والتبيين ١٤.
[٥] في الأصل: «كندغري» بالراء، والتصحيح من: الكامل ١٠/ ٣٤٧.