للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأتابَك شمس الدّين صاحب أَذَرْبَيْجان وعراق العجم أصبهان، والريّ، وبلاد أرّان.

كان أبوه الأتابك إلدكز كبير القدر، وكان أتابك السّلطان رسلان شاه بن طغريل بن محمد بن ملك شاه، فمات هو وسلطانه في سنة سبعين وخمسمائة، فتملّك البهلوان إلى أن مات فِي آخر هَذَا العام، وقام بعده أخوه الملك قزل مِن أُمّه، فبقي إلى أن مات سنة سبع وثمانين وخمسمائة.

وكان البهلوان قَدْ أقام فِي المُلْك طُغْريل بْن أرسلان شاه آخر ملوك بني سلجوق، فكان من تحت حكم البهلوان.

وخلّف البهلوان فيما قِيلَ خمسة آلاف مملوك وثلاثين ألف دابّة، ومنَ الأموال ما لا يُحصى.

ثُمَّ قوي طُغْريل وتحارب هُوَ وقَزَل، وجَرَت أمور طويلة.

- حرف الثاء-

٧- ثعلب بْن عَلِيّ بْن حسن.

أَبُو الوحش الْأَنْصَارِيّ، الْمَصْرِيّ، الكاتب.

رَوَى عن: عَبْد اللَّه بْن رفاعة، وأحمد بْن الحُطَيْئة.

وعنه: الحافظ ابن المفضّل.

- حرف الحاء-

٨- الْحَسَن بْن سَعِيد بن أحمد بن البنّاء [١] .

أَبُو مُحَمَّد. من بيت الْحَدِيث والإسناد.

قَدْ ذكرناه فِي سنه اثنتين وسبعين.

وبعض النّاس ذكر أَنَّهُ مات فِي هَذَا العام فِي شعبان، فاللَّه أعلم.


[ () ] ٣/ ٤١٩، والعسجد المسبوك ١٩٨، وفيه وفاته سنة ٥٨٢ هـ.، وشفاء القلوب ١١٥.
[١] انظر عن (الحسن بن سعيد) في: الجزء السابق من هذا الكتاب، في وفيات ٤٧٢ هـ.