للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر المتوفّين تقريبًا مِن رجال هذه الطبقة

- حرف الألف-

٤٢٢- أحمد بْن سَعْدي بْن محمد بْن سَعْدي [١] .

أبو محمد الإشبيليّ القَيْسيّ.

رحل، فأخذ عن: أبي محمد بن أبي زيد.

ووصل إلى العراق فأخذ عَنْ القاضي أَبِي بَكْر الأبْهريّ.

وكان فقيهًا محدَّثًا فاضلًا.

روى عَنْهُ: أبو عُمَر الطَّلَمَنْكيّ، وحاتم بْن محمد وقال: لقِيتُهُ بالمَهْدِيّة وقد استوطنها، وكان أمرها يدور عَليْهِ في الفتوى.

تُوُفّي بعد سنة عشر [٢] .


[١] انظر عن (أحمد بن سعدي) في:
جذوة المقتبس للحميدي ١٠٩، ١١٠ رقم ١٨٥ وفيه: «أحمد بن محمد بن سعدي، وكنيته أبو عمر» ، والصلة لابن بشكوال ١/ ٣٤، ٣٥ رقم ٦٧، وبغية الملتمس للضبّي ١٥٥- ١٥٨ رقم ٣٤١، وفيه: «أحمد بن محمد بن سعدي أبو عمر» .
[٢] قال الحميدي: وبقي أبو عمر بن سعدي بعد الأربعمائة بمدّة، فحدّثنا عنه أبو محمد عبد الله بن عثمان بن مروان العمري، وقد رأيت أنا سماعه في بعض الكتب المصرية من أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري سنة تسع وأربعمائة، بخط أبي محمد بن النحاس، فدلّ على أنه عاد إلى مصر بعد تلك الرحلة القديمة أيام الفتن الكائنة بالمغرب. (جذوة المقتبس ١١٠) .
وقال ابن بشكوال: رحل إلى المشرق في حدود الثمانين والثلاثمائة ... حدث منه الصاحبان، وأبو عمر الطلمنكي، وأبو محمد بن الوليد، وأبو عبد الله بن عابد وقال: لقيته بمصر سنة إحدى وثمانين منصرفه من العراق، وكتب إليّ بإجازة ما رواه من المهديّة سنة عشر وأربعمائة.
وقال أبو القاسم حاتم بن محمد: لقيته بالمهديّة وكان قد استوطنها، وكان أمرها يدور عليه في الفتوى حياته وفارقته حيّا، وتوفي بعدي بالمهديّة!؟ (الصلة ١/ ٣٤) كذا وقع في المطبوع وهو وهم واضح.