للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حرف الْهَاءِ]

هَارُونُ بْنُ سَعْدٍ الْعِجْلِيُّ الْكُوفِيُّ [١]- م-.

عَنْ أَبِي حَازِمٍ الأَشْجَعِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَأَبِي الضُّحَا وَثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ.

وَعَنْهُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَالْمَسْعُودِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَشَرِيكٌ وَقَيْسُ بن الربيع.

قال أحمد صَالِحٍ: قَدْ رَوَى عَنْهُ النَّاسُ.

وَقَالَ ابْنُ معين: ليس به بأس.

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

خرج مع إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا هُزِمَ إِبْرَاهِيمُ وَقُتِلَ هَرَبَ هَارُونُ إِلَى وَاسِطٍ فَكَتَبَ عَنْهُ الْوَاسِطِيُّونَ. وَقَدْ شَذَّ ابْنُ حِبَّانَ كَعَوَائِدِهِ فَقَالَ: لا تَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، كَانَ غَالِيًا فِي الرَّفْضِ، وَهُوَ رَأْسُ الزَّيْدِيَّةِ مِمَّنْ كَانَ يَعْتَكِفُ عِنْدَ خَشَبَةِ زَيْدٍ الَّتِي هُوَ مَصْلُوبٌ عَلَيْهَا وَكَانَ دَاعِيَةً إِلَى مَذْهَبِهِ.

قُلْتُ: لَمْ يَكُنْ غَالِيًا فِي رَفْضِهِ فَإِنَّ الرَّافِضَةَ رَفَضَتْ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ وَفَارَقَتْهُ، وَهَذَا قَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ.

هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيّ [٢]- د ن-.


[١] التقريب ٢/ ٣١١، ميزان ٤/ ٢٨٤، التهذيب ١١/ ٦، الجرح ٩/ ٩٠، التاريخ ٨/ ٢٢١، المجروحين ٣/ ٩٤، التاريخ لابن معين ٢/ ٦١٣ رقم ١٧٤٤.
[٢] التقريب ٢/ ٣١٢، ميزان ٤/ ٢٨٤، التهذيب ١١/ ٩، الجرح ٩/ ٢٩، التاريخ ٨/ ٢٢١، المجروحين ٣/ ٩٣، المعرفة والتاريخ ٣/ ١٠٠، التاريخ لابن معين ٢/ ٦١٣ رقم ١٥١٧.