الصلة لابن بشكوال ٢/ ٦٥٠ رقم ١٢٢٨، ومعجم المؤلفين ١٣/ ١٤٩. [٢] في (الصلة) : «وكان خيّرا فاضلا، عفيفا، طيب الطعمة، مخزون اللسان، جيّد المعرفة، حسن الشروع في الفقه والحديث، دؤوبا على النّسخ، جمّاعة للكتب، جيّد الخط» . [٣] ترجمة (أبي يعقوب النجيرميّ) هذه تحتاج إلى وقفه طويلة، وسأعلّق عليها وعلى مصادرها في آخرها. [٤] و «النّجيرميّ» : بفتح النون وكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الراء وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى نجيرم، ويقال: نجارم، وهي محلّة بالبصرة. (الأنساب ١٢/ ٤٥) وقال غيره: هي قرية في برّ البصرة في طريق فارس عند سيراف، والله أعلم بالصواب. وكذا هي في كتب «المسالك والممالك» .، وهي على بحر فارس، وظاهر الحال أن جماعة من أهلها دخلوا البصرة وسكنوا هذه المحلّة، فسمّيت باسم بلدهم، والله أعلم. (وفيات الأعيان ٧/ ٧٧) وانظر: (معجم البلدان ٥/ ٢٧٤) وفيه بعد أن نقل قول ابن السمعاني، قال: «قال عبيد الله الفقير إليه مؤلّف هذا الكتاب: نجيرم بليدة مشهورة دون سيراف مما يلي البصرة على جبل هناك على ساحل البحر رأيتها ناقلة هذا الاسم إليها وليس مثلها ما ينقل منها قوم يصير لهم محلّة» . وقد وقع في (جذوة المقتبس ٢٨٨) : «النجومى» وهو غلط، وفي (الصلة ٢/ ٣٧٠) : «النجرمي» وهو غلط أيضا. ووردت النسبة الصحيحة في: «بغية الملتمس ٣٨٤» . [٥] خرّزاذ: بضم الخاء المعجمة، والراء المشدّدة، وبعدها زاي، وبعد الألف ذال معجمة قال ابن خلّكان: هكذا يضبط أهل الحديث هذا الاسم، وهو لفظ أعجميّ، وتفسير (زاذ) بالعربي: