زمان قد اصطفت نصال صروفه ... وأصبح آساد الكرام لها فزعا أكلوا ثمّ تشكّوا صروف زمانها ... فليس لها مأوى وليس لها مرعى فيا قلب لا تأسف عليه، فربّما ... ترى القوم في أكناف أفنائه صرعا [٢] انظر عن (نوشروان) في: المنتظم ١٠/ ٧٧، ٧٨ رقم ١٠٠ (١٧/ ٣٣٣، ٣٣٤ رقم ٤٠٤٦ وفيه: «أنوشروان» ، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٢١٧، ٢١٨، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٢٣، وخريدة القصر (قسم شعراء العراق) ج ١/ ٢٤٤، ٢٦٣، ٢٦٦، ٢٧٤، ٢٨٨، ٣١٦، ٣٣٩- ٣٤١، ٣٥٨، والفخري ٢٧٣، والتاريخ الباهر ٣٥، ٤٩، والكامل في التاريخ ١١/ ٧٠، ٧١، ووفيات الأعيان ٤/ ٦٤ (٦٧) و ٥/ ٢٠٠، وعيون التواريخ ١٢/ ٣٣٠، ٣٤١ وفيه: «أنوشروان» ، والبداية والنهاية ١٢/ ٢١٤، وشذرات الذهب ٤/ ١٠١، وشرح مقامات الحريري للشريشي ١/ ١٢، وزبدة النصرة (انظر فهرس الأعلام) ٢٠٥. [٣] في المنتظم (طبعة دار الكتب العلمية) : «القاساني الضني من أهل قرية ضن، وهي من قرى قاسان» ، والمثبت هو الصحيح. انظر: معجم البلدان ٤/ ٢٨٦. [٤] قال ابن الجوزي: فإنّ أبا القاسم عبد الله بن أبي محمد الحريري حكى أنّ والده كان جالسا في مسجده ببني حرام إحدى محالّ البصرة، فدخل المسجد شيخ ذو طمرين عليه أهبة السفر، رثّ الحالة، فصيح اللهجة، حسن العبارة، فقال: من أين الشيخ؟ قال: من سروج، وكنيتي