وقال الدبيثي: كان أحد الشيوخ الموصوفين بالصلاح، وتوفي يوم الأربعاء سادس ذي الحجة سنة تسع وسبعين وخمسمائة، ودفن بمقبرة الإمام أحمد في دكة بشر الحافي، وكان حنبليا. [١] انظر عن (محمد بن أحمد بن حمزة) في: معجم الأدباء ٦/ ٣٦١، والوافي بالوفيات ٢/ ١١٢، ١١٣ رقم ٤٤٥، وبغية الوعاة ١/ ٩ و «جيا» بكسر الجيم. [٢] ومن شعره: حتّام أجري في ميادين الهوى ... لا سابقا أبدا ولا مسبوق ما هزّني طرب إلى رمل الحمى ... إلّا تعرّض أجرع وعقيق شوق بأطراف البلاد مفترق ... يحوي شتيت الشمل منه فريق ومدامع كفلت بعارض مزنة ... لمعت لها بين الضلوع بروق وكأنّ جفني بالدموع موكّل ... وكأنّ قلبي للجوى مخلوق إن عادت الأيام لي بطويلع ... أو ضمّنا والظّاعنين طريق-