للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نزلوا يتفرّجون عَلَى عيد النَّصارى، فبادر أهل شيزر إلى الباشورة، فأصعدهم النّساء في حبالٍ مِن طاقات، ثمّ صعِد أمراء الحصْن، واقتتلوا بالسّكاكين، فخُذِل الباطنيّة في الوقت، وأَخَذَتْهُم السُّيوف، وكانوا مائةً، فلم ينْجُ منهم أحد [١] .

[[مقتل الروياني شيخ الشافعية]]

وفيها قتلت الباطنيّة شيخ الشّافعية أبا المحاسن عَبْد الواحد الرّويانيّ [٢] .

[أخْذُ طرابلس]

وفيها عَلَى ما ذكر أبو يَعْلَى حمزة أخذت طرابلس.


[١] الكامل في التاريخ ١٠/ ٤٧٢، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢٤، دول الإسلام ٢/ ٣١، العبر ٤/ ٤، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١٩، تاريخ الخلفاء ٤٢٩.
[٢] انظر عن (الروياني) في: المنتظم ٩/ ١٦٠ رقم ٢٥٩ (١٧/ ١١٣ رقم ٣٧٨١) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٤٧٣، والعبر ٤/ ٤، ٥، ومرآة الجنان ٣/ ١٧١، وتاريخ الخميس ٢/ ٤٠٣، شذرات الذهب ٤/ ٤.