للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُتِلَ فِي هذه السّنة وقد قارب الثّمانين [١] .

٢٦٣- عليّ بْن مُحَمَّد بْن خُلَيْد [٢] .

أَبُو الْحَسَن بْن الإشبيليّ.

سكن المَرِيَّة، وأخذ عَنْ: أَبِي القاسم بْن ورد، ولازمه.

وبرع فِي علم الأصول والكلام. وكان خطيبا مفوَّهًا، وافر الحُرمة.

أخذ عَنْهُ: أَبُو القاسم بْن الملجوم، وأبو عَمرو بْن عَبْد اللَّه.

تُوُفّي بمرّاكُش [٣] .

- حرف القاف-

٢٦٤- القاسم بْن الفضل بْن عَبْد الواحد بْن الفضل [٤] .

أَبُو المطهَّر بْن أَبِي طاهر الأصبهانيّ، الصَّيْدَلانيّ.

سَمِعَ من: رزق اللَّه التّميميّ، ومكّيّ بْن منصور الكرْجيّ، وغيرهم.

حدَّث عَنْهُ بمُسْنَد الشّافعيّ: أحمد بْن مُحَمَّد الْجَنْزِيّ [٥] ، ثمّ الأصبهانيّ، وروى عَنْهُ: أَبُو نزار ربيعة بْن الْحَسَن اليَمَنيّ، ومحمد بْن مَسْعُود بْن أَبِي الفتح


[١] وكان مولده بقرطبة قبل ٤٩٠ هـ.
[٢] انظر عن (علي بن محمد بن خليد) في: صلة الصلة لابن الزبير ١٠١، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ١٨٦٢، والذيل والتكملة ٥/ ٣٠٤ رقم ٥٨٩.
[٣] وقال ابن عبد الملك المراكشي: وكان حافظا للفقه نافذا في أصوله، متحقّقا بعلم الكلام، خطيبا بليغا، وله مصنّف سمّاه «المعراج» قدم به على عبد المؤمن بن علي وهو محاصر أغمات وريكة في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، فحظي عنده وأكرم وفادته ورقّاه إلى رتب عليّة نال بسببها دنيا عريضة وجاها مديدا.
[٤] انظر عن (القاسم بن الفضل) في: التقييد لابن نقطة ٤٣١ رقم ٥٧٧، وتاريخ إربل لابن المستوفي ١/ ٢١٤، والعبر ٤/ ١٩٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٤، والمعين في طبقات المحدّثين ١٧٢ رقم ١٨٤١، وفيه «عبد الأحد» ، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٢٨، ٥٢٩ رقم ٣٣٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٦٦، وشذرات الذهب ٤/ ٢٢٣.
[٥] الجنزيّ: بجيم مفتوحة ثم نون ساكنة بعدها زاي. نسبة إلى ثغر جنزة، وهي كنجة من بلاد أرّان. (توضيح المشتبه ٢/ ٤٨١، تبصير المنتبه ١/ ٣٦٢) .