للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّيْخ المعمر، شَرَفُ الدِّين المَوْصِليّ، المقرئ وُلِدَ بالموصل فِي سادس عَشْر ذي القعدة سنة أربعٍ وستمائة. وكان سخيّا، فاضلا، حَفَظةً للأخبار والشعر والأدب.

قال علم الدِّين البِرْزاليّ: ذكر لي أنه سمع من السُّهْرَوَرْديّ كتابه «العوارف، بالموصل. وأنه سمع بدمشق من: ابن الزَّبِيديّ، وبمصر من: ابن الجميزيّ، وبالثغر من: ابن رواج.

وقد روى عَنْهُ الدّمياطيّ فِي «معجمه» شِعرًا، وقال فِيهِ: المعروف بابن الْحَسَن الْبَصْرِيّ.

تُوُفّي فِي العشرين من جُمَادَى الأولى بدمشق.

٥١٤- جلال الدِّين النّهاوندي [١] .

قاضي صفد، واسمه عثمان بْن أبي بَكْر.

تُوُفّي بصفد فِي المُحَرَّم. وُلّي قضاءها من أول ما فُتِحت، وبقي فِي القضاء أربعا وثلاثين سنة.

- حرف الزاي-

٥١٥- زكيُّ الدِّين زكري [٢] بْن محمود.

البصْرَويّ، الحَنَفِيّ، الفقيه، مدرس الشبلية، ومدرس الفرُّخشاهيّة.

لم يلبث فِي تدريس الشِبْليّة إلا أربعين يَوْمًا، ومات فِي رجب ودُفِن بسفح قاسيون.


[ () ] ٤/ ٢٦٨ رقم ٨٤٥، والدليل الشافي ١/ ٢٤٥ رقم ٨٤٣، وعقد الجمان (٣) ٤٨١، ٤٨٢، والمقتفي ١/ ورقة ٢٨١ ب، وأعيان العصر ٢/ ١٥٥، ١٥٦ رقم ٥٣٧.
[١] انظر عن (جلال الدين النهاوندي) في: المقتفي ١/ ورقة ٢٧٧ ب، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٢٩٤.
[٢] انظر عن (زكيّ الدين زكري) في: أعيان العصر ٢/ ٣٨١ رقم ٦٦٨، والدارس ١/ ٤١٣.