للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنّ الفقيه إذا أتى ... أبوابَكُم لا خيرَ فيهِ

٤٠٠- قيترمش المستنجديّ.

أبو سَعِيد. أحد الأمراء الكبار.

وُلّي شِحنكيَّة بغداد فهذَّبها وقمع المفسدين. ثمّ أعطي دقوقا، فمرض بها، فجيء بِهِ إِلَى بغداد، فمات بظاهرها. فكتم أصحابه موتَه وأدخلوه، ثُمّ أشاعوا موته، وحضره الأمراء وأربابُ الدّولة.

وولّي شِحنكيَّة بغداد خمس عشرة سنة.

- حرف الميم-

٤٠١- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد [١] .

أَبُو عَبْد اللَّه بْن عروس الغَرْناطيّ، السُّلَميّ.

سمع من: أبي الحسن بن الباذش، وأبي عَبْد اللَّه الموالِشِيّ، وأبي بَكْر بْن الخلوف وقرأ عليه القراءات.

وسَمِع من: أَبِي بَكْر بْن العربيّ أيضا.

وتصدّر للإقراء ببلده، وإسماع الْحَدِيث. وولّي الخطابة.

وكان من أَهْل التّجويد، والثّقة، والضّبط، والصّلاح.

أَخَذَ النّاس عَنْهُ كثيرا.

وتُوُفّي فِي منتصف رجب.

وكان مولده فِي سنة تسع [٢] وخمسمائة أَوْ فِي حدودها.

٤٠٢- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حامد.

أَبُو البركات ابْن الصّائغ الحربيّ العامل.


[١] انظر عن (محمد بن أحمد بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، وغاية النهاية ٢/ ٨١ رقم ٢٧٨١.
[٢] في غاية النهاية: ذكره الأبّار وأثنى عليه وقال: ولد سنة سبع وخمسمائة، وقيل سنة اثنتي عشرة.