للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذِكر الزلزلة بالأهواز]

وفيها زلزلت الأهواز، وسقط أكثر البلد والجامع، وهرب النّاس إلى ظاهر البلد، ودامت الزَّلْزَلة أيّامًا، وتَصَدَّعت الجبال منها [١] .

[ذِكر ولاية دمشق]

وفيها ولي إمرة دمشق دينار بن عبد الله [٢] ، وعُزِل بعد أيام بمحمد بن الْجَهْم السّاميّ [٣] ، وكِلاهما لم يترجمه ابن عساكر، ولم يذكر من أخبارهما شيئًا.


[ () ] الأمم ٦/ ٥٢٠- ٥٢٣.
[١] تاريخ سنيّ ملوك الأرض والأنبياء ١٤٤، وذكر ابن الأثير خبر الزلزلة بالأهواز في حوادث سنة ٢٢٦ هـ. (الكامل ٦/ ٥٢١) ، والنجوم الزاهرة ٢/ ٢٤٣.
[٢] أمراء دمشق في الإسلام ٣٢ رقم ١٠٦.
[٣] أمراء دمشق ٧٧ رقم ٢٣٦.