[١] وجاء في (ذيل مرآة الزمان لليونيني ٣/ ٩٣) ما نصّه: «وكان ابن صنجيل خرج وركب في البحر فتوقف عليه الريح ونفذ زاده، وكاد يهلك هو ومن معه، وقرب من طرابلس فسيّر إلى صاحبها إذ ذاك وسأله أن يأذن له في النزول في أرضه والإقامة في البر بمقدار ما يستريح ويتزوّد، فأذن له، فنزل بمكان الحصن المعروف به الآن وهو حيث بنيت طرابلس الجديدة، وباع واشترى. فنزل إليه أهل جبّة بشري وسائر تلك النواحي وجميعهم نصارى وأطعموه في البلد وعرّفوه ضعف صاحبه وعجزه عن دفعه. فأقام وبنى الحصن المعروف به، وتكثّر بأهل بلاد طرابلس» . [٢] في الكامل في التاريخ ١٠/ ٤١٢ «فمرض صنجيل من ذلك عشرة أيام ومات، وحمل إلى القدس فدفن فيه» . وانظر: تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦٢ (وتحقيق سويّم) ٢٨، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٤٧، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي (مخطوط) ج ١٢ ق ٣/ ورقة ٢٦٤، (والمطبوع ج ٨ ق ١/ ١٣ وفيه خبر موته دون الغارة) ، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢١، ودول الإسلام ٢/ ٢٨، والإعلام والتبيين للحريري (المخطوط) ورقة ١٦، (المطبوع) في ١٥، ١٦، النجوم الزاهرة ٥/ ١٩٠، تاريخ الأزمنة ٩٧، الألكسياد لأنّا كومينا ١٧٢ وهي تقول إن مرضا قاتلا نزل به، ولا تشير إلى سبب مرضه وانخساف سقف الحصن به. [٣] في تاريخ الحروب الصليبية لستيفن رنسيمان ١/ ٣٦٢ «ابن خالته» وهو «وليم جوردان» . وانظر كتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ- الطبعة الثانية- ج ١/ ٤١٣.