[١] وهو قال: «كان إسماعيل بن رجاء العسقلاني قدم صيدا وأنا بها وهو طالب لقراءة القرآن، وكان أديبا، على الشيخ أبي الفضل محمد بن إبراهيم الدينَوَريّ المقرئ، فاجتمعت معه دفعات للمجاورة والمؤانسة، فأنشدني الأبيات المنسوبة لهارون الرشيد الخليفة: ملك الثّلاث الآنسات عناني ... وحللن من قلبي بكلّ مكان ما لي تطاوعني البريّة كلّها ... وأطيعهنّ وهنّ في عصياني؟ ما ذاك إلّا أنّ سلطان الهوى ... - ويه قوين- أعزّ من سلطاني (والأبيات في: العقد الفريد (طبعة دار الكتاب العربيّ ١٤١١ هـ. / ١٩٩١ م. - بتقديمنا) ج ٦/ ٤٨، والأغاني ١٦/ ٣٤٥، وفوات الوفيات ٤/ ٢٢٦، وتاريخ دمشق، ومختصره، وتهذيبه، والموسوعة) . [٢] لم أقف على مصدر ترجمته. [٣] الزّنجانيّ: بفتح الزاي وسكون النون وفتح الجيم وفي آخرها نون، هذه النسبة إلى زنجان وهي بلدة على حدّ أذربيجان من بلاد الجبل، منها يتفرّق القوافل إلى الري وقزوين وهمذان وأصبهان. (الأنساب ٦/ ٣٠٦) . [٤] لم أقف على مصدر ترجمته.