للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قتل العادل بْن الصالح طلائع]

وفيها قُتِلَ العادل بْن الصّالح طلائع بْن رُزّيك، وقام بعده شَاور [١] .

[استيلاء المؤيِّد على بسطام ودامغان]

وفيها سار المؤيِّد أي أَبَه صاحب نَيْسابور، فاستولى على بسطام، ودامغان، واستعمل عليهما مملوكه تنكز [٢] .

[انتصار المؤيِّد على صاحب مازندران]

وفيها التقى المؤيِّد وصاحب مازَنْدَرَان وانتصر المؤيِّد.

[الخِلَع للمؤيّد]

وفيها بعث السلطان أرسلان بْن طُغْرُل خِلَعًا وأَلْوِيةً معقودة وتقادم إلى المؤيِّد، وأمره أن يهتمّ باستيعاب بملك خُرَاسَان، فلبس الخِلَع.

وكان السّبب فِي ذلك شمس الدِّين إِيلْدَكز أتابَك السلطان. وكان إِيلْدَكز هُوَ الكلّ، وبينه وبين المؤيِّد ودّ وإخاء. وكانت الخطبة فِي مَرْو، وبلْخ، وهَرَاة وهذه البلاد للغُزَ سوى هَرَاة، فإنّها بيد أيْتكِين وهو مسالم للغزّ [٣] .


[١] انظر عن مقتل العادل بن طلائع في: النكت العصرية ٤٩ و ٥٣، والكامل في التاريخ ١١/ ٢٩٠، ٢٩١، وخريدة القصر (قسم مصر) ١/ ١٨٠، والنجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة ٩٤، وكتاب الروضتين ج ١ ق ٢/ ٣٣١، وأخبار الدول المنقطعة ٨٥، ١١٢- ١١٤، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٤٠، ونهاية الأرب ٢٨/ ٣٢٨، ٣٢٩، والدرّ المطلوب ٢٥، ودول الإسلام ٢/ ٧٢، والوافي بالوفيات ١٤/ ١١٨ رقم ١٤٩، والكواكب الدرّية ١٦٣، واتعاظ الحنفا ٣/ ٢٥١- ٢٥٤ و ٢٥٧- ٢٥٩، والجوهر الثمين ١/ ٢٦٧، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٦٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٤٦، ٣٤٧، ٣٦٣، وحسن المحاضرة ٢/ ١٢٣، وتاريخ ابن سباط ١/ ١١٣.
[٢] الكامل في التاريخ ١١/ ٢٩٢، المختصر في أخبار البشر ٣/ ٤١.
[٣] الكامل في التاريخ ١١/ ٢٩٢، ٢٩٣، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٦٧.