للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شعيب النَّسائي بمصر فأكثر عنه، وأبي يعقوب إسحاق المنجنيقيّ، وعبد الله بْن محمد بْن عليّ الباجيّ، وأحمد بن عُبادة.

وكان يُنسب إلى الكذب.

قال ابن الفَرَضيّ [١] : ولم يكن إن شاء الله كذّابًا. رأيت كثيرًا من أصوله تدلّ على صِدْقه وورعه في السَّماع.

وكان محمد بن قاسم بن محمد بن يُثْني عليه.

٢٢٦- سعدون بن أحمد [٢] أبو عثمانٍ الخَولانيّ المغربيّ الرّجل الصّالح.

أدرك الفقيه سُحْنُون.

ثمّ سمع من الفقيه محمد بن سُحْنُون، وصحِب الصُّلحاء ورابطَ مدّة بقصر المنسْتِير.

قال القاضي عِياض: عاش مائة سنة.

٢٢٧- سيّد أبيه بن العاص [٣] .

أبو عَمْر المراديّ الإشبيليّ الزاهد.

سمع من: عبيد الله بن يحيى، وسعيد بن حِميَر، ومحمد بن جُنَاده.

وكان الأغلب عليه علم القرآن وعبارة الرؤيا. وكان أحد العُبّاد المتبتّلين، منقطع القرين في وقته. عالي الصِّيت.

يقال: كان مُجاب الدَّعوة.

روى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عليّ، وغيره. قاله الفَرَضيّ.

- حرف العين-

٢٢٨- عبد الله بن السّريّ.

أبو عبد الرحمن الأستراباذيّ.


[١] في تاريخه.
[٢] انظر عن (سعدون بن أحمد) في: ترتيب المدارك ١٠٠ و ١٠٢ و ٤٩٣.
[٣] انظر عن (سيّد أبيه) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١/ ١٩٣ رقم ٥٧٩، وجذوة المقتبس للحميدي ٢٣٧ رقم ٥٠٠، وبغية الملتمس للضبي ٣١٦ رقم ٨٣٧.