[٢] وقال البرزالي: مولده في نصف شهر رمضان سنة خمس عشرة وستمائة، وكان يشهد تحت الساعات ... ولي منه إجازة. [٣] معجم شيوخ الذهبي ٨١- ٨٣ رقم ٩٨، توفي سنة ٧٣٠ هـ. وممّا يستدرك على المؤلّف- رحمه الله-: - «أبو الفتح نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله بن أحمد بن أبي جعفر بن حواري التنوخي الدمشقيّ الحنفي. ورد صحبة والده صغيرا، ثم ورد إربل في صفر من سنة سبع وعشرين وستمائة لسماع الحديث ببغداد وغيرها حين استتمّ عذاره. سألته عن مولده، فقال: سنة ست وستمائة بدمشق. أنشدني لنفسه في ثامن صفر: سألتكم باللَّه من مرّ منكم ... على جلّق يقرا السلام على أصحابي ويخه برهم شوقي ووجدي وغربتي ... وإني كثير الاشتياق إلى أحبابي فإن هجروني لم أكن هاجرا لهم ... وإن هم نسوني كان ذكرهم دأبي سلام عليهم لا تغيّر حسنهم ... ولا زالت الأرواح تخبرهم ما بي (تاريخ إربل لابن المستوفي ١/ ٤٥٤ رقم ٣٣٠) . - وناصر بن حسنا المغربي النحويّ، الشاعر المشهور، الفقيه، الأجلّ، العالم، ناصر الدين. توفي في شهر رمضان. وكان له من العمر نيّف وسبعون سنة. أخذ النحو عن الأستاذ أبي علي الشلوبيني، وعن ابن منصور مصنّف «المقرّب» ، وغيرهما. وسمع الحديث على جماعة بالغرب ومكة والشام. فمن شعره: أمن المسك عذار رقما ... لم في خدّيه لما نمنما أم من الخزّ بدت زيبرة ... تشبه الرّيحان لما حمحما أم دبيب النمل قد أوحى له ... فوق ذاك الخدّ عن شهد اللّما