كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وثمانين وستمائة - [نظر الجامع الأموي] - ج: 51 - ص: 39

[[نظر الجامع الأموي]]

وفيها ولي نظر الجامع وجيه الدّين ابن المُنَجّا [١] .

[[شنق ابن المقدسي]]

وفيها قُبض عَلَى ناصر الدّين ابن المقدِسيّ، واعتقُل بالعَذْراويّة، ثمّ شنق نفسه، والظّاهر أنّه شُنِق لأنّه طلب إلى مصر، فخافوا من مرافعته وبتّوه.

وكان ظالما مرافعا، فقيها فِي فتح أبواب الشّرّ والحِيَل، سامحه اللَّه [٢] .

[نيابة غزّة]

وفيها ولي نيابة غزّة أحد أمراء دمشق عزّ الدّين المَوْصليّ [٣] .

[حريق درب اللبّان]

وفي رجب وقع حريق كبير بدرب اللّبّان، واتّصل بدرب الوزير بدمشق، واحترقت دار صاحب حماة بحماة، وعملت النّار فيها يومين. وكان هُوَ فِي الصَّيد، وراح فيها من الأموال والمتاع ما لا يوصف [٤] .

[التدريس بأمّ الصالح]

وفيها درّس بأمّ الصّالح بعد ناصر الدّين ابن المقدسيّ إمام الدّين القزوينيّ الّذي ولّي القضاء [٥] .

---

[١] البداية والنهاية ١٣/ ٣١٧.
[٢] عيون التواريخ ٢٣/ ٤٠ و ٤٢، ٤٣، تاريخ ابن الفرات ٨/ ٩٢، ٩٣.
[٣] تاريخ ابن الفرات ٨/ ٩٣.
[٤] البداية والنهاية ١٣/ ٣١٧.
[٥] المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٦٢ أ، البداية والنهاية ١٣/ ٣١٧ وفيه: «القونوي» بدل «القزويني» .