[[الكنى]]
٥١٦- أَبُو الكرم العجمي، الصُّوفيّ [١] .
مارقٌ، نصّابٌ، متحيِّلُ، بالشعوذة. ظهر ببخارى وأراهم الخوارق، فكان يأمر من يرميه بسهمٍ فتثقُلُ يده ويعجزُ، فكثُر جَمْعُه، واستباح اليهود، واستفحل شأنه، وقال: أَنَا قادرٌ عَلَى قتل المُغْل بنفسي بقدرة اللَّه بلا سلاح. وشدّ عَلَى شحنة بخارى فقتله في عدّة من المغل، فعظُم عَلَى جرماغون، وجهَّز لحربه، فَبرَزَ أَبُو الكرم فِي ألُوفٍ من الناس بلا سلاح، فالتقى الجمعان، فأحجمت عَنْهُ المُغْل، فقال مقدَّم: أَنَا أريد أن أجرِّب، ثم شدّ عَلَى أَبِي الكرم طيرَ رأسه، وحملت المغلُ فحصدوهم، فيقال: قتلوا ستّين ألفا، وذلك فِي سنة سبعٍ وثلاثين وستّمائة.
وولد فيها شمسُ الدّين مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن التيبتي الآمديّ، بمصر فِي المحرَّم.
وناصرُ الدّين محمد بن يوسف ابن المِهْتار، فِي رجب بدمشق.
والشمسُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن ابْن العجميّ، بحلب.
والشمس محمد ابن الخطيبِ جمال الدّين عَبْد الكافي الرَّبَعيّ.
والبدرُ مُحَمَّد بن دَاوُد بن مُحَمَّد بن أَبِي القاسم الهكّاريّ، بحلب.
والجمالُ يوسُف بن مُحَمَّد الإعزازيّ المنشد.
والأمينُ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن نصر الرَّقّيّ الشاهد، بجبل قاسيون.
وعيسى بن عَبْد الرَّحْمَن بن أَحْمَد المَعَري، ببعلبكّ.
والعمادُ أَحْمَد ابن الشيخ شمس الدّين ابن العماد الحنبليّ، ببغداد.
والنجمُ عَبْد الرحيم بن عليّ ابن الحبَّال البَعْلَبَكّيّ.
والمعينُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد الشاهدُ.
والشيخُ عُبَيْد الرَّحْمَن بن عَبْد الواحد الصالحيّ الجمل فِي رمضان. وقيل:
سنة أربع.
[١] هذه الترجمة كانت في الأصل مكتوبة على ورقة طيارة ملصقة بين الترجمتين رقم (٤٥٧) و (٤٥٨) فنقلتها إلى هنا.