للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لكنْ كَانَ بها ستّون أميرا، فخرج أولئك، ودخل بدلهم عشرون أميرا، فكان ذَلِكَ منَ التّفريط أيضا. وتوانى أجناد صلاح الدّين، واتّكل عَلَى غيره.

وكان رأس الّذين دخلوا سيف الدّين عَلِي المشطوب، وكان دخولهم فِي أوّل سنة سبْع [١] وكان بها زهاء عشرين ألفا. ولم يَخْرُج قراقوش [٢] .

[كسرة مراكب القوت عِنْد عكا]

وجهّز السّلطان لعكّا إقامة كبيرة وقوت سنة، ولكن كان البحر في هيجه، فتكسّرت عامّة المراكب [٣] .


[١] الكامل ١٢/ ٥٥.
[٢] تاريخ ابن الفرات ٤/ ١/ ٢٤٢.
[٣] تاريخ ابن الفرات ٤/ ١/ ٢٤٣.