وعلق تعشّقته بعد ما غدا ... وهو من سقطات المتاع ولم يبق في المرد إلّا كما ... يقال على أكلة والوداع فعاجلته عن دخول الكنيف ... بشحّ مطاع ورأي مضاع فأغرقني منه نوء البطين ... وروّاه منّي نوء الذراع (المغرب ٢٩٩، ٣٠٠) . وقال ابن ظافر الأزدي إن ابن بصاقة أخبره فقال: ضرط بعض أصحابنا ونحن مجتمعون في بعض منازلات الفرنج، وتبعه آخر، فصنع بعضنا في الأول، وصنع بعضنا فيهما جميعا.. ولما ضرط الآخر قلت: رأيت ابن عروة يتلو الظهير ... وقد ضرطا لاشتداد الجزع فقلت: أللخوف هذا الضراط؟ ... كأنّ فؤادكما ينتزع فقالا: إذا دهمت غارة ... فلا بدّ من ضرب بوق الفزع (بدائع البدائه ٢٧١) . [١] انظر عن (هبة الله بن محمد) في: العبر ٥/ ٢٠٦، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٨٤ دون ترجمة، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٤٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧١، وشذرات الذهب ٥/ ٢٥٣.